بناءً عن خبرة وتجربة (واتس آبيه) سواءً فرادى أو قروبات ، وتحديداً منذ انطلاقة هذه الخدمة ، وبناءً على ما رأيتُ وقرأتُ وسمعتُ فقد صنفت مستخدمي الواتس بحسب رأيي ووجهة نظري إلى ما يلي :
– صنف كالقرناس صعب المراس وكما قيل : ” يقدح من الرأس ” ، و” ويأخذ شوره من زوره ” لا تأخذه في الحق لومة لائم ، يكتب أو ينقل بصدق وحسبما يقتضيه الموقف .
– صنف امتهن الغمز واللمز وبرع فيهما وتعدى مرحلة الهواية وأصبح محترفاً لا يُشق له غبار .
صنف كقنوات التلفاز يُدار بامتياز ، بحسب الأهواء ، وصلة القرابة والانتماء ، فمرة مطبل ومرة مطبطب رغماً عنه وهو لا يملك حولاً ولا قوةً إلا التنفيذ .
– صنف الشلليلات جمع كلمة (شلّة) والتعصبات والتحزبات ، أو شلة فرق تسد أو ” فرقة حسب الله ” وهم شرذمة متشابهة الهوى والهوية ، هوايتهم الفرقة ونثر الصف بدلاً من جبره ، ولهم طرقهم وأساليبهم في النثر والتفرقة .
– صنف مجامل مرائي أو بالأصح ” مع الخيل يا شقرا ” ، يجامل فلان لأجل حقد وكره في علّان ، ليس حب في علي لكن كره في معاوية .
– صنف مضيع الطاسة ، وتأتيه الأوامر في ( الخاص) وبالمفهوم الشرعي ” إمّعة ” رأيه بيد الناس ، إن أمروه نفّذ الأوامر دونما سؤال رغماً عن أنفه وهو ضعيف الحال والمآل .
https://www.makkahnews.sa/contents/myuppic/053cc5d3e094f5.jpg
ضيف الله عبدالرحمن الزهراني