المحليةالمقالات

إنتبهو من إبليس فى مجالسكم

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]إنتبهو من إبليس فى مجالسكم[/COLOR][/ALIGN]

أسأل الله للجميع الحماية من كيد إبليس وحسده وشره ونفثه ، وكما تعلمون أن إبليس عليه لعنة الله هو إمام الحاسدين وأستاذهم ، وهو الذى يتصدر منظمومة شن الحسد ونشرالحقد والكراهية بين جنوده وأنصاره من شياطين الإنس والجن ، وقد أبتليت كثيراً من المجتمعات الإسلامية بداء الحسد والذى يكمن أساسه فى حب زوال النعمة عن الغير وقد وردت الكثير من الآيات والأحاديث التى تحذر المسلم من الخصال الذميمة لكنه يتجاهلها أيما تجاهل ويصر أن يكون شعاره فى الحياة تمنّي زوال النعمة من الغير .

ولأن الحياة مدرسة بل هى جامعة كلما تقدم الإنسان ومضى عليه يوم من حياته يكتسب أمراً وشيئاً جديداً وقد تمر عليه من المواقف والأمور التى تجعله حيراناً مهما بلغ حلمه وصبره.

مادعانى لهذه المقدمة هو موقف عجيب يعد من أعجب المواقف فى حياتى الشخصية وأسأل الله أن لايقع فيه عدوٌ ولاصديق ، ومن المؤسف جداً أقولها أن عمل الإحسان والخير قد يعود على الفاعل بالندم أحياناً عندما يصنع المعروف فى غير أهله ، يكن حمده ذماً عليه ويندم ، الموقف الذى أحتفظ به لنفسى ويعرفه من يعرفه من حبايبى وأصدقائى لم أجد له أي تفسير حتى الآن ولاأعتقد أننى سأجد له تفسير فى حياتى مهما طال الزمن، مما أضطرنى لمشاورة بعض الأصدقاء الأعزاء الذين واسونى فى مصيبتى وهذا الإمتحان والإبتلاء الذى مرّ عليّ بكل شكر وتقدير وأحترام جزاهم الله عنى خير الجزاء ، وأجمعوا كلهم أن ماحدث هو نتيجة ردود فعل الحاسدين ممن لايخافون فى إخوانهم المسلمين إلاً ولاذمة ، وهذه أحد تصرفات إبليس عليه لعنة الله ، الذى يركض على الناس بخيله ورجله لغوايتهم ،وأسأل الله تعالى أن يغفر لي ولوالدى ولجميع المؤمنين والمؤمنات .

لاشك أن مشكلة كبيرة تكمن فيمن يتسمون بشخصيات فيها الكثير من التناقض أنهكهم الفراغ ، والجلوس على الطرقات واصبحو لاهمّ لهم إلا القيل والقال ونشرالبغضاء والكراهية بين الناس دون التمييز هل هؤلاء ممن تنطبق عليهم خصالهم أم (لا) ومشكلة، أخرى ينبغى أن أعرج إليها فى هذا المقام وهى داء الحسد الذى اصبح منتشراً بين الناس خاصة فى الأحياء والحوارى التى يعيش فيها الناس بجوار بعضهم وأقصد (الأحياء الشعبية) التى كانت مثالاً للشهامة والمروؤة والوفاء والكرم ، أصبحت هذه المجتمعات مع الأسف الشديد مجتمعات ملوثة بشكل كبير جداً ، فيها أناس تحولو من شخصية هادئة أمام المجتمع ، إلى كواسر وحشية فى داخل نفوسهم وحسبنا الله ونعم الوكيل .
ورغم ماأبتلينا به فى هذه المجتمعات لابد أن نعمل لنشر قيم التسامح ولا نيأس أمام هذه التحديات ليس شرطاً أن ننشرها بين هؤلاء الرعاع ، ولكن يظل مبدأنا نشرها بين كافة أفراد المجتمع، ونعتبر هذه المبادئ والقيم الإنسانية سلوكاً لنا فى حياتنا ، ونقول الكلاب تنبح والقافلة تسير ، وهذا حال الدنيا ، ومثل هذه المواقف نقول صدق من قال (إتق شر من أحسنت إليه) .

وقبل الختام اقول مذكراً كل من أبتلى بداء الحسد ونشر البغضاء بين الناس ومحاولة التقليل من قدر الآخرين أن تصرفك يأخى إعتراض لأمرالله تعالى ، والله تعالى قال(وماكان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً)

[ALIGN=LEFT][COLOR=green]محمد رابع سليمان[/COLOR] صحفي بجريدة المدينة[/ALIGN]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بصراحة مقال قوى وكلام فى الصميم له دلالات كبيرة يفمهما الفاهمون ،ونقول للكاتب جزاك الله خري الجزاء على كل خطوة مباركة تقوم بها ،، ولاشك أن المقال يلامس واقع وحياة كثير من المجتمعات وليس الحوارى فقط ،، لأن دعاة الشر والفتنة ماأكثرهم فى هذا الزمن ،، بل الأدهى والأمر أن بعضهم يلبس لباس الدين ويظهر أمام الآخرين أنه ملتزم ومع الأسف الشديد يعيش فى وهم الحقد والكراهية لإخوانه المسلمين ،، ونقول تباً ثم تباً لهؤلاء الأشرار ،، أما من يعمل بصدق ويراقب الله فى عمله فسوف تكون العقبى له مهما طال الزمن وقد قال الله تعالى(ولنبلونكم بشيئٍ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشرالصابرين) تذكر هذه الآية دائماً ايها الكاتب الكبير ،، وأنت لك قدر عند كل من يعرف تاريخك وحقيقتك إن شاء الله ،، دع لهم مجلس الطرقات وواصل جهودك فى خدمة المجتمع موفق دائماً إن شاء الله

  2. 😉 الله عليك يا استاذ محمد دائما تحط يدك على الجرح ..اي والله الحسد وما ادراك

    مالحسد , مصيبتنا في هذا الوقت هوه الحسد وهوه اللي دمرنا ..فياليت شعري لو

    نترك الحسد فيما بيننا .لان الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب .

    ومره ثانيه ..تسلم الايادي يا أستاذي ولا تحرمنا من هيك مواضيع حساسه 😉

  3. مقال ينفع لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ممن أبتلى بهذا الداء الذى اشار إليه الكاتب فى مقاله ،، فصدق الله العظيم (وماكان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً) لكن هل يتذكر هؤلاء هذه الموعظة القرآنية ،ن والسؤال أيضاً هل هؤلاء يحبون القراءة والإطلاع والثقافة حتى يقرؤا هذه النصائح

  4. جزاك الله خير على ماسطر قلمك ذكرتنا فى لحظات بأمور مهمة فى حياتنا

  5. المشكلة تكمن أن أكثر من يتصف بما ذكر فى المقال لايقرؤون ولايحبون القراءة والعلم ،ن لكن لو قرأه واحد منهم لنقل لهم الخبر لأن عادتهم إجادة نقل الأخبار ،ن لكن المشكلة أيضاً لاينقلون أخبار طيبة وفيها خير ،، بل يبحثون عن الفتنة والإيقاع بين عباد الله ،، وهذا هو الحسد المقيت

  6. حسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء الذين ذكروا فى المقال ،، ونسأل الله الحفظ لنا ولأولادنا وذريتنا من شر حاسد إذا حسد ،، مهملاً أيها الأخ الكاتب أنت على خير ولولا الخير الذى أنت فيه ماأنشغلو بأمرك لهذه الدرجة ،،، وأكرر حسبى الله ونعم الوكيل عليهم وعلى كل من طغى وتجبر ,انتهك حقوق المسلمين ،، بغير حق

  7. شكراً أيها الكاتب على مقالك الذى يلامس حقيقة واقعية عن حال بعض المجتمعات خاصة فى الحوارى كما أشرت(داء الحسد الذى اصبح منتشراً بين الناس خاصة فى الأحياء والحوارى التى يعيش فيها الناس بجوار بعضهم وأقصد (الأحياء الشعبية) التى كانت مثالاً للشهامة والمروؤة والوفاء والكرم ، أصبحت هذه المجتمعات مع الأسف الشديد مجتمعات ملوثة بشكل كبير جداً ، فيها أناس تحولو من شخصية هادئة أمام المجتمع ، إلى كواسر وحشية فى داخل نفوسهم وحسبنا الله ونعم الوكيل) نسأل الله أن يجنبنا وإياكم حسد الحاسدين ومكائدهم

  8. الله يكفينا واياك يا اخي محمد شر الحسد وكيده وللاسف فقد بات الحسد صفة ملازمة للكثيرين نسال الله ان يطهر قلوب المسلمين

  9. كثيراً مايتعرض الصالحون الصادقون للظلم ،، ولمعرفتى ببعض جوانب شخصية الكاتب أقول إنه مقال مؤثر ويدل على صدق القول من الكاتب ويبدزوا أنه تعرض لظلم وأذى من الآخرين وقد يكونون من أهل الحارة أوالأقربين وقد أطلعت على المقال وقرأته مرة وإثنين ،، وأوق لللكاتب كل من سلك طريق الخير ومشى بدون لف ودوران سيواجه أعداء للنجاح ، الذين همهم إسقاطه ومحجاولة التقليل من مكانته وهذه سنة الله فى خلقه ،، ولكن يأخ محمد ثق أن ماأصابك دليل أنك على خير ، وإذا أغلقو أمامك فجوة من المنافذ التى كنت تؤدى رسالتك الخيرية منها ثق تماماً أن الله سيفتح أمامك مئات الأبواب من الخير ،،(وهم سيندمون مهما طال الزمن)) وقد كان أنبياء الله ورسله ومن بعد الصالحون يواجهون أقسى أنواع الأذى ، وقد قال قوم شعيب فى نبيهم ((( ياشعيب مانفقه كثيراً مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز))))
    أما مااصابك أيها الكاتب والداعية الصادق إن شاء الله فلك من الله الأجر والمثوبة وضع أمامك قول الله تعالى (ونضع الموازين القسط يوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين)

  10. شكراً على التذكير بهذه العبارات ،، وبصراحة أنا أعتبر الناس اللى يضايقو الناجحين مرضى يحتاجون لمستشفى الصحة النفسية ،،، المقال ذكرنى بشخصية طالب علم متميز فكان يعانى من المضايقات من أقرانه حتى فى مجالس طلب العلم شكراً أيها الكاتب الرائع وننتظر المزيد من المقالات المميزة

  11. تحياتى لك كاتبى العزيز صاحب المقالات الرائعه التى تحث دوما على زرع الفضائل فى النفوس
    ( لاشك أن مشكلة كبيرة تكمن فيمن يتسمون بشخصيات فيها الكثير من التناقض أنهكهم الفراغ ، والجلوس على الطرقات واصبحو لاهمّ لهم إلا القيل والقال ونشرالبغضاء والكراهية بين الناس دون التمييز هل هؤلاء ممن تنطبق عليهم خصالهم أم (لا) )
    والله أنها لكلمات فى الصميم والتى يعانى منها الكثيرون كفانا الله وإياكم شر هذا البلاء وهو القيل والقال
    وأرجوا منك أيضا أن تتناول فى أحد مقالاتك موضوع يقترب من موضوعك هذا عن القيل والقال ونهش أعراض الناس بالباطل حتى أن البعض نسى فيما نسى لقاء ربه وترك نفسه تجول فى بحر من الظلمات حتى أصبح عاجزا عن الخروج منها
    أننى أدعوك ياسيدى أن تتناول موضوع السب والقذف فى حق المحصنات من النساء بدون بينه فيصيبوا من يصيبوا بجهالة ونسوا دعوة رسولنا الكريم بالرفق باقوارير وأن يستوصوا بالنساء خيرا وأدعوا الله على كل من يفعل ذلك بالندامة فى الدنيا والآخرة
    جزاك الله ياسيدى خيرا وأكثر الله من أمثالك فى زمن غابت فيه الفضيلة واختفت من بيننا مخافة الله
    أدعوا لنا ياسيدى بحسن الخاتمة وقل اللهم ارفع مقتك وغضبك عن أمتنا آمين

  12. شــــــــــكرا أخي محمد على الموضوع . نسأل الله ان يكفينا شر الحساد والنمامين الذي يسعون في الارض فسادا .

  13. رسالة إلى القراء الأعزاء ،،، شكراً من الأعماق لكل الأخوة الذين تفاعلو مع هذا المقال ، وحسبى أننى لامست جراح الكثير من الناس ومن خلال هذه الأسطر شعرت أننى قلبت مواجع القراء لصحيفة مكة الإلكترونية ،، وقد سعدت كثيراُ بتعليقاتكم جميعاً خاصة تعليقات أستاذنا الفاضل عبدالرحمن منشى صاحب القلم النزيه والإحساس الوطنى ،، كما أعبر عن شكرى للأخوات شوق وعائشة والأخ ابوعمر وقودى ، والأخ محمدمصطفى وعبدالغنى وكل من قرأ هذه الأسطر وهاتفنى ،، أسأل الله أن يحفظه ويجنبه شر الشيطان وهمزه ونفثه ،، وشرالحاسدين والحاقدين ومن أبتلو بداء القيل والقال ورمى المحصنات الغافلات المؤمنات ،، وأسأل الله لهم جميعاً الهداية ومعرفة الرشد ،، أما أنا فأقول للجميع،، أن الكاتب دائماً يحرص أن يعبر عن واقع الناس ومايلامسهم والمواقف التى تمرعليهم وإن لم تمرعليه هوشخصياً لكن إذا وفقه الله فى التعبير وصل لقلوب الناس (مايخرج من القلب يقع فى القلب) أسأل الله لي وكم الإخلاص فى القول والعمل وأن يجعلنا جميعاً هداة مهتدين ويسامحنا ويعفو عن أخطائنا ويصلح فساد قلوبنا ، وأوصيكم ونفسى بالإخلاص فى العمل والصبر على ماتلاقونه من أذي إذا وفقتم لخدمة الناس فى مجتمعاتكم ، فقد تفاجئون بأمور لاتكون فى حسبانكم أبداً (وقولو حسبنا الله ونعم الوكيل) إذا أجتمع عليم أهل الظلم والأذى ،، وتذكروا أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خير منه ،،،

  14. جزاك الله خير الجزاء أيها الكاتب على ما كتبت ولاشك أن مايخرج من القلب يقع فى القلب ،، ونسأل الله لنا ولك حسن الختام ،، وقد أحسنت وأجدت فى الدعاء لمن ابتلو بداء الحسد والكراهية ونشرالبغضاء بين إخوانهم المسلمين ،، حقاً إنها مصيبة عظيمة تعانى منها الأمة والمجتمعات الإسلامية نسأل الله أن يكثر من أمثالك من ينشر ثقافة التسامح بين الناس ،، وأسأل الله أن لايحرمك أجر هذا العمل (((يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم))) ،،

  15. يقول الكاتب الأستاذ محمدرابع سليمان فى تعليقه على التعقيبات((وحسبى أننى لامست جراح الكثير من الناس ومن خلال هذه الأسطر شعرت أننى قلبت مواجع القراء لصحيفة مكة الإلكترونية)) وأنا أقول نعم بكل أمانة لامست مشاعرنا بهذه الكلمات وكأنك تناولت موضوع كثير منا يعانى منه فى المجتمع خاصة كما أشرت فى المقال مجتمعات الحوارى التى كانت مثالاً للإخلاص والمروءة والتعاون ،، أصبح فيها أشخاص همهم الطعن فى أعراض الناس والقيل والقال والغيبة والنميمة ،، عافانا الله وإياكم أتمنى من هؤلاء مراجعة أنفسهم والتوبة مما هم فيه

  16. يقول إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد/ فى خطبة الجمعة يوم 19/3/1431هجرية
    يبقى المجتمع راقيا ما بقيت الأخلاق ويذهب فانيا ما ذهبت وما الأمم إلا أخلاقها وما الأقوام إلا بذات فعالها .حسن الخلق يجعل المر حلوا ويحول التراب تبرا والكدر صفوا والسقم نعمة والشدة رحمة والعدو صديقا .حسن الخلق يلين الحديد ويذيب الحجر ويبعث في النفوس الحياة حسن الخلق بإذن الله هو الذي يبسط الرضا والصادق في خلقه هو من خالجت قلبه بشاشة الإيمان.
    وقال فضيلته كل المسلمين يقولون ويؤمنون بأن الإسلام دين الفضائل وشرعة المكارم يحب معالي الأمور ويدعو إليها ويكره سفاسفها وينهى عنها وكلهم يقول ما من خلق كريم إلا وحث عليه الدين وما من خلق ذميم إلا وحذر منه ولكن مع الأسف كم في المسلمين من لا يعرف إحسانا ولا حنانا ولا رحمة ولا عطفا ولا عفوا ولا عدلا ولا صبرا ولا حكمة فيهم من يقطع الأرحام ويسيء الجوار ومن لا يوقر الكبير ولا يرحم الصغير ولا يسعى على الأرملة واليتم والمسكين كم فيهم من يتعامل الكذب ويخلف الوعد ويستمرء الخداع والغش هذه صورة والصورة الأشد أن بعض المسلمين عندهم قصور الفهم فيه ومن القصور والخلل أن ترى بعض المسلمين يحسن الصلاة ويحافظ عليها في الجماعة ولكنه يقصر تقصيرا عظيما في باب التعاملات والتصرفات وكأنه يقصر الدين في هذه الصورة والتدين في هذه العبادة .
    وختم فضيلته خطبة بالقول إن من القصور البين أن ينظر للأخلاق وحسن السلوك وكأنه في المرتبة الرابعة أو العاشرة فالآداب والأخلاق ليست عنده من المؤكدات المطلوبات وقد علمتم من هو المفلس وفي الحديث ثلاث من كن فيه فهو منافق وان صلى وصام وحج واعتمر وقال انه مسلم// إذا حدث كذب وإذا وعد اخلف وإذا اؤتمن خان ليس بمؤمن من لا يأمن جاره بوايقه //.والفحش والتوحش ليس من الإسلام .الأخلاق السيئة هي السموم القاتلة والرذائل الكريهة وهي الخبائث المبعدة عن جوار الله وجوار نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . الأخلاق السيئة أمراض القلوب وأسقام النفوس .سوء الخلق يرهق القوى ويثير الفوضى .

  17. أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد المسلمين بتقوى الله عز وجل والالتزام بها بينهم وبين الله والالتزام بالمجاهدة بينهم وبين أنفسهم والالتزام بالتواضع بينهم وبين الناس والالتزام بالزهد بينهم وبين الدنيا وان يعلموا أن الرحمة بالخلق باب الرحمة من الخالق فالراحمون يرحمهم الرحمن وان يتزينوا للعرض الأكبر يومئذ يعرضون لا تخفى منهم خافية فقد خف الحساب في الآخرة على من حاسبوا أنفسهم في الدنيا و تثقل موازين قوم في الآخرة وزنوا أنفسهم في الدنيا .

    وأكد فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الحرام أن محاسبة النفس تكون بالورع والتزين للعرض الأكبر في خشية ملك الملوك .
    وقال فضيلته : الأخوة بين أهل الإسلام صلة عظيمة قائمة على الارتباط الوثيق إخاء تزدهر فيه علاقة النسب الإنساني مرتبطة بحقائق الرسالة الإسلامية وما تفرضه هذه الحقائق من مشاعر ومناهج ومباهج .

    الأخوة هي روح الإسلام ولب نظمه وشرائعه وجماع جماعته وحكومته إخاء على الوفاء بتعاليم الإسلام والقيام على أحكامه وإنفاذ وصاياه والتزام أخلاقه .

  18. قال رجل لرسول الله : أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها؟ قال: ((كفارات)) قال أبي بن كعب: وإن قلَّت؟! قال: ((وإن شوكة فما فوقها)) رواه أحمد، وعند البخاري ومسلم أن رسول الله قال: ((ما من مسلم يصيبه أذىً من مرض فما سواه إلا حطَّ الله به سيئاته كما تحطّ الشجرة ورقها)).

  19. جزا ك الله خيرا يا اخي كاتب المقال وجعله في ميزان حسناتكم يوم القيامة … ولكنني احب ان اذكر كم بحديث رسول الله صلوات ربي عليه الذي رواه الامام البخاري
    (( إياكم والجلوس بالطرقات . فقالوا : يا رسول الله ، مالنا من مجالسنا بد نتحدث فيها ، فقال : فإذا أبيتم إلا المجلس ، فأعطوا الطريق حقه . قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال : غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ))
    والالتزام بهذا الحديث هي من خصال المؤمنين والمؤمنات والتي لا يمكن الاستغناء عنهما

    تقبل فائق احترامي وتقديري لكم ..

  20. ياأستاذ / محمد وانت صحفى بجريدة المدينة وتعرف شهرة المدينة بالنخيل 000لقد اعجبنى احد الفضلاء سمعته قريبا يذكر انه قد تعلم من والده شيئ جميل" فقد قال له الوالد جزاه الله خيرا كن كالنخلة ترميها الناس بالحجارة وهى ترميهم بالتمر " وطبعا كل ماذكلاته اصبح من سمات كل المجتمعات التى غيرتها الظروف المادية000ولكن هذا لايعنى التوقف عن عمل الخير بل نستمر مع تحصننا بكتاب الله وماجاء به وباحاديث الرسول المصطفى صلوات الله عليه 0

  21. بصراحة مقال قوى وكلام فى الصميم له دلالات كبيرة يفمهما الفاهمون ،ونقول للكاتب جزاك الله خري الجزاء على كل خطوة مباركة تقوم بها ،، ولاشك أن المقال يلامس واقع وحياة كثير من المجتمعات وليس الحوارى فقط ،، لأن دعاة الشر والفتنة ماأكثرهم فى هذا الزمن ،، بل الأدهى والأمر أن بعضهم يلبس لباس الدين ويظهر أمام الآخرين أنه ملتزم ومع الأسف الشديد يعيش فى وهم الحقد والكراهية لإخوانه المسلمين ،، ونقول تباً ثم تباً لهؤلاء الأشرار ،، أما من يعمل بصدق ويراقب الله فى عمله فسوف تكون العقبى له مهما طال الزمن وقد قال الله تعالى(ولنبلونكم بشيئٍ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشرالصابرين) تذكر هذه الآية دائماً ايها الكاتب الكبير ،، وأنت لك قدر عند كل من يعرف تاريخك وحقيقتك إن شاء الله ،، دع لهم مجلس الطرقات وواصل جهودك فى خدمة المجتمع موفق دائماً إن شاء الله

  22. 😉 الله عليك يا استاذ محمد دائما تحط يدك على الجرح ..اي والله الحسد وما ادراك

    مالحسد , مصيبتنا في هذا الوقت هوه الحسد وهوه اللي دمرنا ..فياليت شعري لو

    نترك الحسد فيما بيننا .لان الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب .

    ومره ثانيه ..تسلم الايادي يا أستاذي ولا تحرمنا من هيك مواضيع حساسه 😉

  23. مقال ينفع لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ممن أبتلى بهذا الداء الذى اشار إليه الكاتب فى مقاله ،، فصدق الله العظيم (وماكان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً) لكن هل يتذكر هؤلاء هذه الموعظة القرآنية ،ن والسؤال أيضاً هل هؤلاء يحبون القراءة والإطلاع والثقافة حتى يقرؤا هذه النصائح

  24. جزاك الله خير على ماسطر قلمك ذكرتنا فى لحظات بأمور مهمة فى حياتنا

  25. المشكلة تكمن أن أكثر من يتصف بما ذكر فى المقال لايقرؤون ولايحبون القراءة والعلم ،ن لكن لو قرأه واحد منهم لنقل لهم الخبر لأن عادتهم إجادة نقل الأخبار ،ن لكن المشكلة أيضاً لاينقلون أخبار طيبة وفيها خير ،، بل يبحثون عن الفتنة والإيقاع بين عباد الله ،، وهذا هو الحسد المقيت

  26. حسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء الذين ذكروا فى المقال ،، ونسأل الله الحفظ لنا ولأولادنا وذريتنا من شر حاسد إذا حسد ،، مهملاً أيها الأخ الكاتب أنت على خير ولولا الخير الذى أنت فيه ماأنشغلو بأمرك لهذه الدرجة ،،، وأكرر حسبى الله ونعم الوكيل عليهم وعلى كل من طغى وتجبر ,انتهك حقوق المسلمين ،، بغير حق

  27. شكراً أيها الكاتب على مقالك الذى يلامس حقيقة واقعية عن حال بعض المجتمعات خاصة فى الحوارى كما أشرت(داء الحسد الذى اصبح منتشراً بين الناس خاصة فى الأحياء والحوارى التى يعيش فيها الناس بجوار بعضهم وأقصد (الأحياء الشعبية) التى كانت مثالاً للشهامة والمروؤة والوفاء والكرم ، أصبحت هذه المجتمعات مع الأسف الشديد مجتمعات ملوثة بشكل كبير جداً ، فيها أناس تحولو من شخصية هادئة أمام المجتمع ، إلى كواسر وحشية فى داخل نفوسهم وحسبنا الله ونعم الوكيل) نسأل الله أن يجنبنا وإياكم حسد الحاسدين ومكائدهم

  28. الله يكفينا واياك يا اخي محمد شر الحسد وكيده وللاسف فقد بات الحسد صفة ملازمة للكثيرين نسال الله ان يطهر قلوب المسلمين

  29. كثيراً مايتعرض الصالحون الصادقون للظلم ،، ولمعرفتى ببعض جوانب شخصية الكاتب أقول إنه مقال مؤثر ويدل على صدق القول من الكاتب ويبدزوا أنه تعرض لظلم وأذى من الآخرين وقد يكونون من أهل الحارة أوالأقربين وقد أطلعت على المقال وقرأته مرة وإثنين ،، وأوق لللكاتب كل من سلك طريق الخير ومشى بدون لف ودوران سيواجه أعداء للنجاح ، الذين همهم إسقاطه ومحجاولة التقليل من مكانته وهذه سنة الله فى خلقه ،، ولكن يأخ محمد ثق أن ماأصابك دليل أنك على خير ، وإذا أغلقو أمامك فجوة من المنافذ التى كنت تؤدى رسالتك الخيرية منها ثق تماماً أن الله سيفتح أمامك مئات الأبواب من الخير ،،(وهم سيندمون مهما طال الزمن)) وقد كان أنبياء الله ورسله ومن بعد الصالحون يواجهون أقسى أنواع الأذى ، وقد قال قوم شعيب فى نبيهم ((( ياشعيب مانفقه كثيراً مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز))))
    أما مااصابك أيها الكاتب والداعية الصادق إن شاء الله فلك من الله الأجر والمثوبة وضع أمامك قول الله تعالى (ونضع الموازين القسط يوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين)

  30. شكراً على التذكير بهذه العبارات ،، وبصراحة أنا أعتبر الناس اللى يضايقو الناجحين مرضى يحتاجون لمستشفى الصحة النفسية ،،، المقال ذكرنى بشخصية طالب علم متميز فكان يعانى من المضايقات من أقرانه حتى فى مجالس طلب العلم شكراً أيها الكاتب الرائع وننتظر المزيد من المقالات المميزة

  31. تحياتى لك كاتبى العزيز صاحب المقالات الرائعه التى تحث دوما على زرع الفضائل فى النفوس
    ( لاشك أن مشكلة كبيرة تكمن فيمن يتسمون بشخصيات فيها الكثير من التناقض أنهكهم الفراغ ، والجلوس على الطرقات واصبحو لاهمّ لهم إلا القيل والقال ونشرالبغضاء والكراهية بين الناس دون التمييز هل هؤلاء ممن تنطبق عليهم خصالهم أم (لا) )
    والله أنها لكلمات فى الصميم والتى يعانى منها الكثيرون كفانا الله وإياكم شر هذا البلاء وهو القيل والقال
    وأرجوا منك أيضا أن تتناول فى أحد مقالاتك موضوع يقترب من موضوعك هذا عن القيل والقال ونهش أعراض الناس بالباطل حتى أن البعض نسى فيما نسى لقاء ربه وترك نفسه تجول فى بحر من الظلمات حتى أصبح عاجزا عن الخروج منها
    أننى أدعوك ياسيدى أن تتناول موضوع السب والقذف فى حق المحصنات من النساء بدون بينه فيصيبوا من يصيبوا بجهالة ونسوا دعوة رسولنا الكريم بالرفق باقوارير وأن يستوصوا بالنساء خيرا وأدعوا الله على كل من يفعل ذلك بالندامة فى الدنيا والآخرة
    جزاك الله ياسيدى خيرا وأكثر الله من أمثالك فى زمن غابت فيه الفضيلة واختفت من بيننا مخافة الله
    أدعوا لنا ياسيدى بحسن الخاتمة وقل اللهم ارفع مقتك وغضبك عن أمتنا آمين

  32. شــــــــــكرا أخي محمد على الموضوع . نسأل الله ان يكفينا شر الحساد والنمامين الذي يسعون في الارض فسادا .

  33. رسالة إلى القراء الأعزاء ،،، شكراً من الأعماق لكل الأخوة الذين تفاعلو مع هذا المقال ، وحسبى أننى لامست جراح الكثير من الناس ومن خلال هذه الأسطر شعرت أننى قلبت مواجع القراء لصحيفة مكة الإلكترونية ،، وقد سعدت كثيراُ بتعليقاتكم جميعاً خاصة تعليقات أستاذنا الفاضل عبدالرحمن منشى صاحب القلم النزيه والإحساس الوطنى ،، كما أعبر عن شكرى للأخوات شوق وعائشة والأخ ابوعمر وقودى ، والأخ محمدمصطفى وعبدالغنى وكل من قرأ هذه الأسطر وهاتفنى ،، أسأل الله أن يحفظه ويجنبه شر الشيطان وهمزه ونفثه ،، وشرالحاسدين والحاقدين ومن أبتلو بداء القيل والقال ورمى المحصنات الغافلات المؤمنات ،، وأسأل الله لهم جميعاً الهداية ومعرفة الرشد ،، أما أنا فأقول للجميع،، أن الكاتب دائماً يحرص أن يعبر عن واقع الناس ومايلامسهم والمواقف التى تمرعليهم وإن لم تمرعليه هوشخصياً لكن إذا وفقه الله فى التعبير وصل لقلوب الناس (مايخرج من القلب يقع فى القلب) أسأل الله لي وكم الإخلاص فى القول والعمل وأن يجعلنا جميعاً هداة مهتدين ويسامحنا ويعفو عن أخطائنا ويصلح فساد قلوبنا ، وأوصيكم ونفسى بالإخلاص فى العمل والصبر على ماتلاقونه من أذي إذا وفقتم لخدمة الناس فى مجتمعاتكم ، فقد تفاجئون بأمور لاتكون فى حسبانكم أبداً (وقولو حسبنا الله ونعم الوكيل) إذا أجتمع عليم أهل الظلم والأذى ،، وتذكروا أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خير منه ،،،

  34. جزاك الله خير الجزاء أيها الكاتب على ما كتبت ولاشك أن مايخرج من القلب يقع فى القلب ،، ونسأل الله لنا ولك حسن الختام ،، وقد أحسنت وأجدت فى الدعاء لمن ابتلو بداء الحسد والكراهية ونشرالبغضاء بين إخوانهم المسلمين ،، حقاً إنها مصيبة عظيمة تعانى منها الأمة والمجتمعات الإسلامية نسأل الله أن يكثر من أمثالك من ينشر ثقافة التسامح بين الناس ،، وأسأل الله أن لايحرمك أجر هذا العمل (((يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم))) ،،

  35. يقول الكاتب الأستاذ محمدرابع سليمان فى تعليقه على التعقيبات((وحسبى أننى لامست جراح الكثير من الناس ومن خلال هذه الأسطر شعرت أننى قلبت مواجع القراء لصحيفة مكة الإلكترونية)) وأنا أقول نعم بكل أمانة لامست مشاعرنا بهذه الكلمات وكأنك تناولت موضوع كثير منا يعانى منه فى المجتمع خاصة كما أشرت فى المقال مجتمعات الحوارى التى كانت مثالاً للإخلاص والمروءة والتعاون ،، أصبح فيها أشخاص همهم الطعن فى أعراض الناس والقيل والقال والغيبة والنميمة ،، عافانا الله وإياكم أتمنى من هؤلاء مراجعة أنفسهم والتوبة مما هم فيه

  36. يقول إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد/ فى خطبة الجمعة يوم 19/3/1431هجرية
    يبقى المجتمع راقيا ما بقيت الأخلاق ويذهب فانيا ما ذهبت وما الأمم إلا أخلاقها وما الأقوام إلا بذات فعالها .حسن الخلق يجعل المر حلوا ويحول التراب تبرا والكدر صفوا والسقم نعمة والشدة رحمة والعدو صديقا .حسن الخلق يلين الحديد ويذيب الحجر ويبعث في النفوس الحياة حسن الخلق بإذن الله هو الذي يبسط الرضا والصادق في خلقه هو من خالجت قلبه بشاشة الإيمان.
    وقال فضيلته كل المسلمين يقولون ويؤمنون بأن الإسلام دين الفضائل وشرعة المكارم يحب معالي الأمور ويدعو إليها ويكره سفاسفها وينهى عنها وكلهم يقول ما من خلق كريم إلا وحث عليه الدين وما من خلق ذميم إلا وحذر منه ولكن مع الأسف كم في المسلمين من لا يعرف إحسانا ولا حنانا ولا رحمة ولا عطفا ولا عفوا ولا عدلا ولا صبرا ولا حكمة فيهم من يقطع الأرحام ويسيء الجوار ومن لا يوقر الكبير ولا يرحم الصغير ولا يسعى على الأرملة واليتم والمسكين كم فيهم من يتعامل الكذب ويخلف الوعد ويستمرء الخداع والغش هذه صورة والصورة الأشد أن بعض المسلمين عندهم قصور الفهم فيه ومن القصور والخلل أن ترى بعض المسلمين يحسن الصلاة ويحافظ عليها في الجماعة ولكنه يقصر تقصيرا عظيما في باب التعاملات والتصرفات وكأنه يقصر الدين في هذه الصورة والتدين في هذه العبادة .
    وختم فضيلته خطبة بالقول إن من القصور البين أن ينظر للأخلاق وحسن السلوك وكأنه في المرتبة الرابعة أو العاشرة فالآداب والأخلاق ليست عنده من المؤكدات المطلوبات وقد علمتم من هو المفلس وفي الحديث ثلاث من كن فيه فهو منافق وان صلى وصام وحج واعتمر وقال انه مسلم// إذا حدث كذب وإذا وعد اخلف وإذا اؤتمن خان ليس بمؤمن من لا يأمن جاره بوايقه //.والفحش والتوحش ليس من الإسلام .الأخلاق السيئة هي السموم القاتلة والرذائل الكريهة وهي الخبائث المبعدة عن جوار الله وجوار نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . الأخلاق السيئة أمراض القلوب وأسقام النفوس .سوء الخلق يرهق القوى ويثير الفوضى .

  37. أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد المسلمين بتقوى الله عز وجل والالتزام بها بينهم وبين الله والالتزام بالمجاهدة بينهم وبين أنفسهم والالتزام بالتواضع بينهم وبين الناس والالتزام بالزهد بينهم وبين الدنيا وان يعلموا أن الرحمة بالخلق باب الرحمة من الخالق فالراحمون يرحمهم الرحمن وان يتزينوا للعرض الأكبر يومئذ يعرضون لا تخفى منهم خافية فقد خف الحساب في الآخرة على من حاسبوا أنفسهم في الدنيا و تثقل موازين قوم في الآخرة وزنوا أنفسهم في الدنيا .

    وأكد فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الحرام أن محاسبة النفس تكون بالورع والتزين للعرض الأكبر في خشية ملك الملوك .
    وقال فضيلته : الأخوة بين أهل الإسلام صلة عظيمة قائمة على الارتباط الوثيق إخاء تزدهر فيه علاقة النسب الإنساني مرتبطة بحقائق الرسالة الإسلامية وما تفرضه هذه الحقائق من مشاعر ومناهج ومباهج .

    الأخوة هي روح الإسلام ولب نظمه وشرائعه وجماع جماعته وحكومته إخاء على الوفاء بتعاليم الإسلام والقيام على أحكامه وإنفاذ وصاياه والتزام أخلاقه .

  38. قال رجل لرسول الله : أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها؟ قال: ((كفارات)) قال أبي بن كعب: وإن قلَّت؟! قال: ((وإن شوكة فما فوقها)) رواه أحمد، وعند البخاري ومسلم أن رسول الله قال: ((ما من مسلم يصيبه أذىً من مرض فما سواه إلا حطَّ الله به سيئاته كما تحطّ الشجرة ورقها)).

  39. جزا ك الله خيرا يا اخي كاتب المقال وجعله في ميزان حسناتكم يوم القيامة … ولكنني احب ان اذكر كم بحديث رسول الله صلوات ربي عليه الذي رواه الامام البخاري
    (( إياكم والجلوس بالطرقات . فقالوا : يا رسول الله ، مالنا من مجالسنا بد نتحدث فيها ، فقال : فإذا أبيتم إلا المجلس ، فأعطوا الطريق حقه . قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال : غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ))
    والالتزام بهذا الحديث هي من خصال المؤمنين والمؤمنات والتي لا يمكن الاستغناء عنهما

    تقبل فائق احترامي وتقديري لكم ..

  40. ياأستاذ / محمد وانت صحفى بجريدة المدينة وتعرف شهرة المدينة بالنخيل 000لقد اعجبنى احد الفضلاء سمعته قريبا يذكر انه قد تعلم من والده شيئ جميل" فقد قال له الوالد جزاه الله خيرا كن كالنخلة ترميها الناس بالحجارة وهى ترميهم بالتمر " وطبعا كل ماذكلاته اصبح من سمات كل المجتمعات التى غيرتها الظروف المادية000ولكن هذا لايعنى التوقف عن عمل الخير بل نستمر مع تحصننا بكتاب الله وماجاء به وباحاديث الرسول المصطفى صلوات الله عليه 0

  41. مقال جيد واعتقد ان الكاتب دفعة الى الكتابة مشكلة خاصة كما ذكر سابقا استمتعت بالقراءة واختلف مع الكاتب في امر واحد فقط هو عدم الندم على فعل الخير حتى لو كان في غير اهله واخيرا كفانا الله شر الحسد والحاسدين وجزاك الله حير الجزاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى