(يأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
أسأل الله أن يُنزل على الفقيد الشيخ سعد السّعيدي شآبيب الرّحمات وأن يُعوّضه الجنّة في مقعد صدق مع النّبيين والصّديقين والشّهداء..
وإننا لمحزونون على فراق الرّاحل العزيز الذي عرفنا فيه الإخلاص لدينه ووطنه؛ وحبَه الخير للغير؛ والتّواضع الجمّ ؛والشّيم العالية والأخلاق الحميدة.. والوقار وبالبساطة؛وإنكار الذّات..
سعد السّعيدي عابدٌ زاهدٌ لم يكن من طلاب الدّنيا الفانية..
تميّزت سيرته بالصَفاء والنّقاء والعطاء وبذل المعروف..
العزاء لأسرته ؛لزملائه؛لطلابه لنا جميعاً؛لكل من أصيب فيه ..
إنّا لله وإنا إليه راجعون..