ومثل اي تطور تقني السلبيات والايجاييات تظل هي أهم النقاط التي يجب الانتباه لهامن يمتنع ومن يتابع وفيمن يهتم ويفعل الاستفادة الإيجابية وفيمن يعبث هنا وهناك وهذا يؤكد وجود الخطر كجانب سلبي في محاولات مستمرة للاضرار بالعقيدة و بالوطن ورموزه وقادته وابناء وهذاجزء مهم جدا من الفهم والإدراك لما يدورحولناويبصرنابقوة بحجم المشكلة المتفاقمةلتحقيق الأمن الاجتماعي للأسرة الصغيرة الوالدين والأبناء والبنات من خلال مقدرة التعريض المباشرللتقنية والتعريف بالصالح والتحذير من الطالح والخوف من السقوط الأخلاقي تلك الهوه السحيقة التي يعتبرالتردي فيها إصابة بوحل الرذيلة والإغراءوالمتع المحرمة التي أصبحت مع الأسف إجراما منظما يستهدف الأخلاق والقيم واذا أجتمع هذا التردي مع الإنحراف الفكري وبعض التيارات والمذاهب المعاصرة الهدامة كان الخطر متعاظما ومقلقا ومروعا مما يجعلنا نصنفه بالخطر الذي لايبقي ولايذر .
لذلك فإن الاتزان في عرض المنهج الوسطي وإشاعة الفضيلة بتطوير الأساليب التربوبة للمراقبة الذاتية التي تنبع من خوف لله تعالى ومن الوازع الديني الفطري الذي يتم تنميته وصقله بدءا من الاسرة والمدرسة وحتى في وسائل التواصل التي تعاني تحديات متزامنة لاتنقطع وتحدث نفسها بأحدث وأكثر طرق النفع والأضرار وخاصة السقوط سهولة وتأثيرا بدءا من استخدام وسائل الإعلان الى التمرير المباشر على اجهزة الايفون والايباد..خاصة اذا كان الأبناء في المراحل الاولى من العمر والأبناء والدراسات تؤكد أهمية زرع القيم والأخلاقيات في مراحل مبكرة جدا وحتى قبل 12عاما والتحذير المتكرر من الإيذاء المباشر.
لذلك ومن منطلق ان للوطن واجبات على ابناءه ولهم حقوق تكفلها القيادة الرشيدة بدءا من توفير المسكن والرعاية الصحية لذلك فمن اهم الواجبات الحرص على الأمن الداخلي والخارجي في نداءات أكتملت بحزم ولهجة حادة أعلنها الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلماء كل فيما يخصه لنبذ الفكر الشاذ الذي اصبح بغلا يمتطية العدو ويدعمه لتحقيق مآرب اخرى.
نسأل الله العظيم ان يجعل كيدهم في نحورهم فشرورهم لم تعد خفيه على كل ذي علم وفكر ووطنية.
[COLOR=#F00F08]وقفة :-[/COLOR]مبادرة مجتمعية رائدة في تخصيص الرقم (11611) الذي تخصص في دعم رب الأسرة في حال انشغاله أو عدم متابعته وتأمين وحماية الأبناء من الإيذاء والفكر الشاذ الذي يحتاج بلا شك لجهد وتعاون كبير في كل المستويات لتأمين أدنى مستويات الأمان الأسرى . [/JUSTIFY]