وللمشاة من زوار بيت الله الحرام و المدارس و المراكز السكنية والتجارية عامة حقوقهم التي يبدو أنها مفقودة علي طرقاتنا..فلو تأمل الواحد منا حركة ضيوف الرحمن و هم يتجولون بين المركبات من شارع إلى آخر لشاهد ملامح التوتر في أعينهم خوفآ من وقوع ما لا يحمد عقباة مما يجعل من الضرورة العمل علي وضع الحلول العملية تلبية لحقوقهم كمشاة.
وعلي سبيل المثال يجب ان تكون هناك وحدة ذات سلطة دورها فقط إدارة حشود المشاة و تنظيم حركتهم بين المركبات مع تخصيص مسارات فقط للمشاة و ذوي الإحتياجات الخاصة بدأ من الفنادق والأسواق المحيطة بالمركزية ولمسافات طويله علي الطرقات المؤدية للمسجد الحرام وأن تكون ممهدة مع ضرورة الإهتمام بالإشارات و اللوحات المرورية الضوئية منها وغيرها الخاصة بالمركبات والمشاة بل وإضافة خاصية تساعدهم على إيقاف المركبات بالإشارة الحمراء وإعطاء فرصة لهم للعبور مع تخصيص أماكن محددة لوقوف المركبات و سيارات الأجرة والحرص علي منع إي مركبة من إنزال الركاب أو تحميلهم إلا داخل تلك المواقف المخصصة لها مع تحديد مواقف لذوي الإحتياجات الخاصة تساعدهم على الحركة و التنقل بالكراسي المتحركة. وكذلك التعميم على جميع المدارس و الفنادق و الإسواق و المستشفيات والمجمعات ذات حركة مشاة خارجية كثيفة بضرورة توظيف فرق خاصة لتنظيم حركة المشاة لديهم. فقد أثبتت الدراسات أن من أهم مسببات إزدحام وتعطل حركة السير هي الحوادث و أعمال صيانة الطرق و الحفريات و تصدعات الطرق و حركة المشاة في المناطق المزدحمة والوقوف الخاطئ والمتكرر وخاصة في أوقات الذروة..
فلو تم معالجة تلك المسببات الإوليه ستكون هناك سهولة في حركة المشاة و المركبات في جميع المناطق المزدحمة بما يخفف الأعباء علي قاطني وزوار مكة المكرمة ورجال الأمن كافة.. وعليه ومن خلال صحيفة مكة الإلكترونية أناشد المسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة بإعادة طلاء خطوط المشاة علي طرقاتنا إن وجدت لينعم بها مستخدميها ومن له حق علينا..[/JUSTIFY]