امور الحياة
التي تعصف بالناس كل يوم ليس لها عدّ ولا حدّ
والمشاكل الأسرية والاجتماعية في ازدياد يوما بعد يوم
بل ظهرت
امور كثيرة لا يصدقها العقل والمنطق
والكارثة
انها في ظل انتشار العلم والمعرفة
ما السر في ذلك ؟
الرجل والمرأة
متساويان لا يختلفان عن بعضهما
إلا
في بعض التكوينات الجسدية أو بعض الامور في العبادة
أما بقية مناحي الحياة .. فيتفقان فيها
يتوقع البعض ان مقالي هذا
يدعو للمساواة الغربية
التي ينادي بها البعض من حمقى اللبرالية.
و انما اقصد بالمساواة
هي تلك السمات العقلية والنفسية
التي نتمنى ان يؤمن بها الجميع
فالرجل والمرأة يتفقان
في العبادة من حيث الامر والنهي و إدراك قيمة الحياة والحب
ويختلفان
فيما اختص الله به كل واحد منها
في الصلاة والصيام والشهادة القضائية
أما إدراكهما
لقيمة الحياة والحب .. فمتساويان
ولكن
مع مرور الوقت وتطور الحياة وانفتاح الافق
ظهرت تصرفات من الاثنين أهمها :
1. نظرة الرجل للمراة
بازدراء والتقليل من قدراتها المهنية والتربوية .
2. نظرة المراة للرجل
بقلّة الوفاء عند اي تصرف لا ارادي يصدر منه .
لذلك
بنا كل طرف
على العاملين السابقين
جبالاً من الاتهامات التي لا اساس لها
وانما هي افكار شيطانية
زرعها اصحاب التجارب السلبية في الحياة
وعمموها على الجنسين
والمطلع على واقع الحياة
يرى ان اغلب المشاكل الزوجية قائمة عليها
فالنساء
في عيون الرجال
ناقصات ( عقل ودين )
لا يفهمن الحياة ولا يدركون منها الا مايحلوا لهن
والرجال
في عيون النساء
(خونة لا يعرفوا الحب)
ولا يدركوا قيمة الاسرة الا بمايحلوا لهم
أحبتي :
الحياة هبة من الله لنعبده فيهاكما افترضه علينا
فخلق الرجل والمرأة مكملان لبعضهما
فلا الرجل يستغني عنها
ولا المراة تستغني عنه
لذا يجب ان نؤمن
بان التساوي والشراكة وعمل كل طرف لاسعاد الاخر هو السبيل الوحيد للعيش بسلام.
—————————–
[COLOR=#FF0800]مقالات سابقة[/COLOR] [url]https://www.makkahnews.sa/articles.php?action=listarticles&id=27[/url]