المحليةعبدالرزاق حسنين

سياحتنا.. في الخارج !

[COLOR=#F50B0B]سياحتنا.. في الخارج ![/COLOR] عبدالرزاق سعيد حسنين

[JUSTIFY]إن من نعم الله سبحانه علينا وبعد أن كنا في عزلة عن العالم من حولنا أن يسر لنا وسائل النقل والمواصلات برا وبحرا وجوا وذلك ما سهل علي مواطني دول الخليج خاصة السياحة الخارجية بعد أن كان المعتقد السابق بأن دول أوروبا وأمريكا وغيرها بلاد كفر بل كانوا يحرمون السفر إليها لمحدودية ثقافتنا في ذلك الماضي البعيد.. والآن وفي ظل ما يعيشه المواطن العربي عامة والخليجي خاصة من رخاء وسعة رزق أصبح بعضنا يتذمر من صيفنا وشدة حرارته منتظرا بشغف بدأ الإجازة الصيفية ليسافر إلي تلك الدول التي أنعم الله عليها بجمال الطبيعة والأمطار وبرودة طقسها إضافة إلي ما تكنه لنا تلك الدول من الإحترام والترحيب الذي فرضته عليهم سياسة حكومتنا الرشيدة حغظها الله..
ولكن البعض منا وبكل أسف يتناسي أن يحترم قوانين وأنظمة تلك الدول بممارسة عادات وتقاليد مرفوضة حتي داخل مجتمعنا وفي بلدنا المحافظ وعلي سبيل المثال ما تناقلته تلك الدول علي صحفها العالمية بالصور والتعليق علي بعض من العائلات الخليجية التي وبلا مبالاة تفترش الحدائق العامة والمنتزهات بطبيخ وقدور وتحطيب متلفين بذلك ما تحرص عليه تلك الدول من أشجار وزروعات تحوي في مجملها الزهور بجميع ألوانها مع ترك مخلفاتهم بعد مغادرتهم مبعثرة في تلك الحدائق دون نظافة بل الأدهي من ذلك ما يقوم به أطفال تلك الفئة من السياح من العبث بالنوافير الجميلة المنتشرة في الميادين العامة هناك دون رادع من ذويهم متجاهلين ما يحثنا عليه ديننا الحنيف من النظافة وحسن الخلق وأن عقيدتنا الإسلامية يجب أن تكون ثابتة معنا حيثما نكون هنا أو هناك..

وعليه أقول لهؤلاء وهؤلاء بأننا حيثما نكون فإننا بلاشك ننقل للآخرين صورة لمبادئنا وأخلاقياتنا التي حثنا عليها ديننا الحنيف بل ويجب علينا أن نحترم أنفسنا وجواز سفرنا الذي نحمله ونعتز به وأن نكون قدوة حسنة لغيرنا.. وإن لم نكن مهيئين لذلك فبلدك أيها السائح المعني أولي بك.. وختاما: (يا غريب كن أديب) أسأل الله تعالي أن يثبتنا علي الحق في القول والعمل..[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى