لاتنسي أيها المعلم والمعلمة
انك كنت يوما تقعد على مقعد الدراسة
وعينيك تجمع بين نظرة البراءة والخوف
براءة العفوية وحب تعلم ماهو جديد
والخوف أن يبطش أحدهم بتلك البراءة
وتتبدد آمالك عبرمهب الريح
كنت تحلم في يوم ما تصبح معلما لأجيال قادمة !!
وقد حقق الله تعالى لك أمنيتك
الآن يجلس على تلك المقاعد .. إبنك ..حفيدك
أخيك الصغير..يعيش نفس الموقف
والمشاعر ..
التي مررت انت بها في الماضي
لذلك يحتاج هؤلاء البراعم اليانعة من
المستجدون ومن سبقهم في الركب
العلمي من فلذات الأكباد تقوى الله في أداءك للأمانة التي كلفت بها ليشعروا بالأمان والطمأنينة بين يديك
كما أن جميع صور التعامل معه تظل ثابته في ذهنه طيلة حياته
ينقلها لإبناءه وأحفاده بكل أشكالها
فالطالب في مراحله الدراسية الأولى
تثبت صورة معلمه الحنون ذو الصدر الرحب
وعندما يصبح مراهقا يزداد إدراكه
ويركز على المعلم القدوة ..
وعندما يصبح شابا يافعا يرى في معلمه
الصديق ..القدوة .
كلمة في حقهم :
يستحق المعلمون والمعلمات كل تقدير
وإحترام..هم من تحمل عناء وعبء أولادنا
وبناتنا وتعليمهم والوصول بهم إلي العلياء..
لهم كل الشكر
لهم كل الثناء
لهم كل كلمات الإمتنان
والعرفان بهذا الجميل
اولادنا الآن منهم المهندس
الطبيب ..المحامي..الكابتن ..المعلم ..
الضابط..الموجه المخترع العالم..والإعلامي..الوزير ..
بفضل من الله ثم جهودهم
ولا تكفيني هذه العبارات في حق كل معلم ومعلمة
تعاملوا مع ابناءنا معاملة ..الأب ..
الأخ ..الصديق .
وفق الله الجميع لم فيه الخير والصلاح.