قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ).
قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ
الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: (فَمَنْ؟) (متفق عليه)
أحبتي :
لم ننتهي من صرخات وموضات اللباس الرقص الوافدة حتى ظهرت لنا قضية براميل أو سطول الثلج
مقلدين غير مدركين لاثمها
فالله سبحانه وتعالى أمرنا بالاقتصاد ونهانا عن التبذير .
ولكن من نسميهم
وجهاء المجتمع إعلاميا
وسفهاء العامة من الناس
خرجوا لنا بتقليعة وتقليد لهذه الظاهرة الوافدة
دون مراعاة لشعور
من لا يجد قيمة شرب كوب ماء
أو قيمة السطل الذي يسكب منه الثلج ليسد رمقه
سواء في بلادنا
أو في البلاد الإسلامية التي تحت الحصار .
إخواني الكرام :
قال تعالى :
{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}
تفكروا في معنى
الآية الكريمة قبل الإقدام على هذا التصرف
اللهم لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا .