المحليةعبدالله احمد الزهراني

جلطة في «قلب» العميد

مع بداية الموسم الرياضي الجديد أصيب (قلب) فريق الإتحاد بـ (جلطة) أبعدته عن المنافسة القارية الكبرى والتي كان يستعد لها منذُ نهاية الموسم الماضي وذلك بعد حالة (الخفقان) التي كانت تلازمه طوال السنوات الماضية، فلم يحسن (المطانيخ) التشخيص الجيد لقلب العميد وبالتالي عجزوا عن علاجه والبقاء على (دعامتي) العسيري والمولد، فقلب الثمانيني لن تجدي فيه الدعاماتين ولن يتعافا إلا بإبعادهما نهائيا عنه .

محترف الإتحاد المدافع محمد الدميري قدم نفسه في أول مباراة له أمام الفيصلي بشكل جيد عندما أشركه مدرب الفريق خالد القروني في قلب الدفاع ، وسجل الدميري حضورا جيدا بإعتبارها أول مشاركة له مع الفريق ، ثم في المباراة التي تليها أمام الفتح أشركه المدرب في خانة الظهير الأيسر وفي المباراة الثالثة أمام العين ذهابا أستمر في الظهير ولعب شوطا أكثر من جيد وعندما غير المدرب التكتيك تلخبطت أوراق الفريق وخاصة قلبي الدفاع (أحمد عسيري وأسامه المولد) اللذان لم يستطيعا المحافظة على (عذرية) شباك القرني وكان ذلك مؤشر خطير على (قلب) الفريق ، فتوقعت الجماهير الإتحادية أن يتم تدارك الأمر في مباراة الإياب وإعادة الدميري لـ (لقلب الدفاع) ،ولكنها تفاجأت بإبعاده من تشكيلة الفريق الأساسية، وإستمرار خفقان (القلب) ولم تفلح فيه دعاماتي المولد والعسيري ، فسقط الفريق مغشياً عليه أمام المطانيخ في منصة ملعب الشرائع .

من المسؤول عن هذا السقوط والتشخيص الخاطي لقلب العميد ؟
هل تم التعاقد مع الدميري على أساس أنه قلب دفاع أم ظهير أيسر ؟

والسؤال الأهم
هل يستمر قلب العميد بـ (الدعاماتين) الحالتين أم يتم تغيرها بماهو أفضل  منها ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى