إستعداد… إنطلاق
بقلم: رعد الزويهري
لذلك يجب عليك أن تنظر للأمور بجوانب مختلفة لأن أي حلقة ضائعة تجعلك تائها لاتدري أين ؟وكيف ؟ومتى ؟ ستتجه للوجهه الصحيحة …
-الإنطلاقة لابد أن يكون قبلها إستعداد وإن لم يصحبها التمكن فأفضل خيار الإستبعاد …بجوانب معينة … فعندما تريد أن تقدم دورة أو محاضرة سواء كانت دعوية أو تعليمية …أو خطبة …وغيرها ؛ فإن لم تكن ممتلئلا بالمادة التي ستعرضها …وتظهر أمام الناس وتقدم نفسك سوف تقع بفخ لا تحسد عليه أبدا لأن النتيجة معروفة حينها،فلابد من الإتقان وأن يكون خالصا لوجه الله وإلا من الأفضل أن لاتقدم شيئا في ذلك الوقت لا أحطمك ولكن لديك متسع من الوقت قبل الموعد الذي ستتحدث به …وأنت من تجعل ذاتك بمأزق وبمأمن وإياك وعدو النجاح “التأجيل” فلا تجعل النفس تقودك بل قودها لأنها إن لم تفطمها تتمرد .
-هل من المعقول أن شاب يريد أن يتزوج فلا يستعد من حيث العمل من أجل تجميع المهر وخلافه لكي يتزوج ؟!
وهل من المعقول شاب يريد حفظ القرآن بدون أن يحفظ ويراجع بإستمرار؟!
وهل من المعقول شاب يريد تقدير ممتاز بمرتبة الشرف بلا أن يبذل الجهد بالمذاكرة؟!
إذن تتفقون معي بأن الأمور التي ليس لها ترتيبات وعزيمة بلاشك ستكون عواقبها وخيمة.
إتق الله حيثما كنت وخصوصا إذا كنت مسؤولا،ويجب عليك مراعاة من يستمع إليك ومن هو تحت سلطتك وأن تعاملهم باللتي أحسن وتقدم لهم مايرضي الله.[/JUSTIFY]