حج ميسّر للجميع
راكان الجهني
[JUSTIFY]أطالب خادم الحرمين بإلغاء حملات الحج وإستبدالها بباصات لنقل الحجاج من داخل وخارج المملكة إلى مكة المكرمة (منعاً للزحام بسبب السيارات الصغيرة) وتكون بإسعار معقولة كأسعار النقل الجماعي ، ويتم تقديم الخيام مجاناً لأن المملكة غنيّة ولله الحمد وليست بحاجه إلى العائد المادي من وراء الحجاج ، فالمملكة أكبر مصدر للبترول في العالم ، وبالنسبة للأكل والشرب يتم توفير مطاعم وتموينات غذائية وكل حاج يدفع ثمن احتياجاته بشكل نقدي(كاش) وتكون الأسعار معقولة كأسعار السوق ، لأن أسعار الحملات مرتفعة جداً جداً ولايستطيع أداء الحج مع النظام الحالي إلا الأثرياء فقط ، ومن أسباب ذلك الغلاء هو تأجير الخيام من قِبل وزارة الحج على الحملات بمبالغ مالية كما أن أصحاب الحملات يستأجرون الباصات ويريدون تغطية تكاليف إستئجار الخيام والباصات و تحصيل مكسب مادي لهم وكل هذا من جيب الحاج ووهذا يثقل كاهل الحاج وظلم كبير له ، بل يحول بينه وبين أداء الحج ، فالحج لمن استطاع إليه سبيلا لايعني أن نرفع تكاليف الحج ونحرم متوسطي ومحدودي الدخل من إتمام فريضة الحج! فعلى حسب علمي أن أقل أسعار الحملات في مصر 20 ألف ريال للحاج الواحد ، والتي لايفصلنا عنها سوى البحر الأحمر ، لذلك نرى أن أغلب الحجاج المصريين لايأتون للحج إلا بعد تقدمهم في السن ، يجمعون الأموال طوال حياتهم ليظفروا بحجة واحدة ، فما بالكم بمن يأتي من أقصى الشرق وأقصى الغرب؟ أما نقوم بإكرام الضيوف الذين يزوروننا في منازلنا مجاناً؟ فكيف بضيوف الرحمن أليس من الأولى أن نكرمهم ونقدّم لهم الحج مجاناً ، مثله مثل تجهيز المساجد للمصلّين بالمجان ، وليس معنى “من استطاع إليه سبيلا” أن يتم رفع الأسعار ويتم تعقيد الأنظمة ، فلو تم إعتماد هذا الحل لأستطاع أغلب المسلمين حول العالم أداء الحج ، على أن يتم تحديد من أراد الحج قبل الموسم بوقت كافي ليتم حجز محل الإقامة(السكن) له ، من خلال الإتصال برقم هاتف يخصص لذلك ، أو بالحجز من خلال الكمبيوتر لحجاج الداخل ، والتنسيق مع سفارات المملكة لحجاج الخارج .[/JUSTIFY]