المحليةسليمان الزايدي

“مكة الإلكترونيٌّة.. جائزة مستحقة”

يمكن اعتبار صحيفة”مكّة الإلكترونيّة” اليوم صورة مشرقة للإعلام الحديث المتوازن…

بدأت “مكّة الإلكترونيّة” بجهد فردي طموح ولاتزال؛ لم تحنِ الظروف والمصاعب قامتها بل زادتها جسارة وصلابة ومضي للأمام؛كانت خلال عمرها المهني القصير توّاقة للإبداع؛ كان الشأن المكي مرتكز إهتمامها ومجال متابعتها ومعالجتها للأحداث مما أكسبها ثقة القارئ والمسؤول على حدٍ سواء وزادت من مصداقيتها أنها انتهجت منذ البدء البحث عن الحقيقة ولم تكن الإثارة من إهتمامها.

“مكّة الألكترونيّة” صحيفة متوثّبة، تنظر للغد بعين ثاقبة، تنشد التميّز، في سباق مع نفسها ومع من حولها، خطواتها حثيثة..متوازنة..يوماً بعد يوم نجدها..
تتفوّق..
تتميّز..
تتقدّم..

وبحصولها على جائزة وزارة الحج للإعلام الإلكتروني لعام 1435هـ تكون الصحيفة قد خطت خطوة محسوبة في ميدان السّباق..
نقلتها إلى بهاء أوسع..
إلى فضاء أرحب ..
لتشد الأنظار لتوهّجها..
لإشراقتها..
لخطوتها القادمة..
تأتي الجائزة المرموقة..
تثميناً لعمل مهني خلاّق..
لخط إعلامي وطني متوّهج..
الجائرة أبحرت بالصحيفة إلى الأمام..
أخذتها إلى الإهتمام الجمعي..
إلى بؤرة شعور المشتغلين بالإعلام.

لاغرابة أن تحصل “مكّة الإلكترونيّة”على الجائزة الحوليّة -لأنها أثبتت تميّزها في ساحة الإعلام الجديد..
-لأنها شقّت طريقها بتوازن لا تخطئه العين..
-لأنّها التزمت المهنيّة واحترمتها..
فكان تقدّمها اليومي متصاعداً..
ومتابعتها للأحداث لحظيّة..

وخدمتها لأطهر البقاع “مكة المكرّمة” عشق ورسالة ؛ فهي تشرف بهويتها المكيّة وبالانتساب إلى أم القرى التي من أجلها وجدت وفي فلكها تدور..
مبروك التّميز..
مبروك الجائزة ..
مبروك لرُبّانِ “مكة الألكترونيّة”..
مؤسسها “المكافح” الصّديق
عبدالله الزهراني..
الذي حفر الصّخر بأظافره..
وشقّ طريقه بثبات وصبر..
وأثر صحيفته على نفسه وعلى حساب لقمة عيش أولاده..

تهنئتي للصحيفة..
لأسرتها..
لقرائها..
شكراً لوزارة الحج صاحبة الجائزة المرموقة.

______

عضو مجلس الشورى السابق
مدير تعليم منطقة مكة السابق
المشرف على مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بمكة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى