قاضي الأمانة..ونشر التهم جذافاً
عبدالرزاق سعيد حسنين
وهنا وعبر صحيفة مكة الإلكترونية إن جاز لي سؤال سعادة القاضي فمن أين أستقي معلوماته القيمة علي إعتبار أن ساحات القضاء تجيز للمتهم معرفة الدلائل والقرائن التي أستند إليها المدعي وعبر صحيفة مرموقة يشاهدها مئات الآلاف لاسيما وأنه يحمل الصفة القيادية في إدارته ويعلم يقينا أنه لابد يوما مسؤولا عن تصريحاته المعلنة.. وإن سمح لي سعادته الرد عليه وبنفس مستنده الذي أوردته الصحيفة نفسها وأترك لعزيزي القارئ التعليق!
أولا: فإن الصور الثلاث المنشورة برفقة حواره لأطفال ينظفون شوارع تظهر فيها مبان مسلحة والجميع يعلم يقينا أن المشاعر المقدسة وبناء علي الأوامر السامية لا يعلوها إلا الخيام الحديثة سوي الأبراج السبعة علي مجر الكبش طريق الملك فهد..
ثانيا: وجود سيارات صغيرة علي تلك الشوارع في الصور الثلاثة المنشورة..ويعلم سعادته يقينا أنه أيضا وبناء علي الأوآمر السامية لا يجوز إطلاقا دخول تلك السيارات للمشاعر المقدسة..
ثالثا: في الصور الثلاثة ذاتها الأطفال ينظفون الشوارع ومن المتعارف عليه أن ليس من إختصاص مؤسسات الطوافة نظافة الشوارع إضافة إلا أنه وحسب تصريحات معالي أمين العاصمة المقدسة علي صحيفة المدينة من عدة أيام وفي الموضوع نفسه تأكيد معاليه أن مسؤولية الأمانة نظافة الشوارع فقط..
رابعا: الأكياس التي يستخدمها الأطفال في الصورة برتقالية اللون ومن المتعارف عليه عدم توفرها في الأسواق إذ توفرها وتستخدمها جهة محددة معنية في شئون النظافة سعادته أعلم بها..
وعليه ولما سبق أوكد لسعادة الـ (قاضي) أنه ومن السهل علي المرء إلقاء إخفاقاته علي شماعة الآخرين ولكن إعلانها علي الصحف الرسمية لا يتيح له أن يكون هو القاضي والجلاد في آن وآحد.. وأترك لعزيزي القارئ ما لديه من رد لا سيما وقد كثر التهجم علي مؤسسات الطوافة والمطوفين الذين سخرهم الله للسهر علي راحة ضيوفه حجاج بيت الله الحرام مع منظومة الوطن ممثلة في الجهات الأمنية والمدنية بسخاء لا محدود من قيادتنا السعودية حفظها الله وسدد علي دروب الخير خطاها والحديث عن وطن الخير والعطاء يطول..[/JUSTIFY]