** سافر الفلاح من قريته الصغيرة إلى المدينة , حيث المركز الذي سيبيع فيه – كالعادة – الزبد , الذي تصنعه زوجته .. وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة .. تزن كل منها كيلو جراما ..
** باع الفلاح الزبد للبقال , واشترى منه ما يحتاجه من سكر , وزيت , وشاي .. ثم عاد إلى قريته .. أما البقال – فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. لكنه – هذه المرة – خطر بباله أن يزن قطعة من الزبد ..
** فماذا حدث ؟ !! .
** حدث شيء غريب جدا , لقد اكتشف البقال , أن كرة الزبد لا تزن سوى 900 جراما فقط .. لكنه واصل فوزن الثانية فوجدها مثلها .. وكذلك كل الزبد الذي أحضره الفلاح !!
** جن جنون البقال .. !! .
** وفي الأسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد الجديد .. فاستقبله البقال بصوت عال ٍ .. وغضب أكبر .. قائلا : ” أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل – غشاش .. إن كل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط .. وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا ! ” .
** هز الفلاح رأسه بأسى .. ولكن بثقة كذلك .. وقال : ” لا تسيء الظن بي .. فنحن أناس فقراء .. لا نعرف الغش أصلا .. ولا نمتلك موازين لوزن الكيلو جراما , أو غيره من الجرامات ..
** وأضاف : أنا – في الحقيقية – عندما أخذ منك – دائما – كيلو السكر , أضعه على كفة .. وأزن الزبد في الكفة الأخرى مقابله تماما ..!”.
** وبعد … يا أيها الناس .. لا تدينوا الآخرين , كي لا تدانوا أنتم .. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون .. تدانون .. وبالكيل الذي به تكيلون , يكال لكم ..!
بخيت طالع الزهراني
شر البلية ما يضحك
😀
😀
😀
😀
😀
شر البلية ما يضحك
😀
😀
😀
😀
😀