في حب المهنة والوطن
عبدالرزاق سعيد حسنين
رغبت في آخر مقال لي في عشق المهنة والوطن أن أوكد للجميع أن المطوف عبر مؤسسات الطوافة التي منحتها قيادتنا السعودية حفظها الله وسدد علي دروب الخير خطاها منحتها الدعم والثقة في منظومة الوطن ممثلا في جميع الجهات المعنية لخدمة الحجيج(العسكرية منها والمدنية) وما المطوف إلا فردا في وطن الخير والعطاء السخي الساهرون علي راحة ضيوف الرحمن..ولقد تطرقت في مقالاتي المتتابعة في موسم حج هذا العام إلي العديد من المواضيع التي كنت في بعضها موضحا ومدافعا عن مهنة المطوف موضحا بأننا وبإمكانياتنا المتواضعة مكملون لغيرنا في جميع المجالات ليبقي هذا الوطن رمزا لكرم الضيافة وقد سخرت له حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كل الإمكانيات والميزانيات الضخمة ليهنأ الحاج بأداء نسكه ويعود لبلده محملا بجميل الذكريات عن الوطن وأهله.. وختاما أسأل الله الذي أكرمنا بتمام فضله في موسم حج هذا العام أن يتم علي الأمة الإسلامية الأمن والأمان والعيش الرغد وأن يعيد علينا مواسم الحج مترفلين في ثوب الصحة والعافية وصل اللهم علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم وإلي لقاء قريب بمشيئة الله عبر الزاوية الأسبوعية (المواطن يسأل)..[/JUSTIFY]
نشكر الكاتب على موضعه الجميل وتعريف المجتمع بما يقدمه المطوف من خدمات لحجاج بيت الله ونرجوا منه المزيد بما يخدم وطننا
نشكر الكاتب على موضعه الجميل وتعريف المجتمع بما يقدمه المطوف من خدمات لحجاج بيت الله ونرجوا منه المزيد بما يخدم وطننا