المحليةالمقالات

عالمية النصر ” أتعبتهم

[JUSTIFY]عالمية النصر ” أتعبتهم ” ….!
خالد مساعد الزهراني

ضحكت حد ” بس خلاص ” وأنا أتابع سجالات عقيمة حول عالمية عشنا تفاصيلها ، ودفعنا من جيوبنا لنشاهدها ، و اضطررنا في أحد لقاءاتها للعودة لمسافة 100 كم لنشاهدها .
عالمية كان فيها النصر الفريق الندّ أمام ريال مدريد الفريق التاريخ ، عالمية كان فيها الموسيقار فهد و الكوبرا محيسن ، والأخضر فؤاد و البهجة أحمد ، والصائب موسى يقودون كتيبة من أبناء الصحراء ليقولوا للعالم وبالفم المليان : عندكم كورة ؟ عندنا كورة . عندكم نجوم ؟ عندنا نجوم . والميدان هو الحكم .
عاد النصر من تلك البطولة ، و الجميع قد عايش فرحة ردود الأفعال ، من أصغر مشجع إلى أعلى هرم الفيفا . ومضت السنوات والعالمية حصرية ، حتى بعد إنجاز الفريق الاتحادي ، الفريق ( الرمز ) في المنافسات الخارجية ، والذي اختار أن يكون تحت مسمى ” المونديالي ” مثمنا أن العالمية ذهبت لمن نال شرف الأولية ، وهكذا هم الكبار! وهكذا هم الناجحون ! عندما يقدرون الناجحين .

وبرغم مرور أكثر من أربعة عشر عاماً ، لايزال هنالك من يبحث في ملفات ملغية جملة و تفصيلاً ، و إن كان قد سبقهم من سبقهم ممن وقعوا تحت وطأة خفوت الأضواء فأثاروا الحديث حول عالمية النصر ، ليس لأنهم يقصدون ذلك ، بل لأنهم يريدون أن يقولوا ” شوفونا ” !!!
إنه أسلوب عقيم وقديم يتكرر ، و سيستمر لأن الهدف واحد ، فمن أراد الشهرة فليتعرض للنصر ، ولو على طريقة من أسسه ؟ ولماذا الأصفر و الأزرق ؟ ولماذا اسم النصر ؟ ولماذا النصر يوجد أصلاً ؟

فيا للعجب قضوا وقتاً طويلاً في تسويد البياض ، محاولين إقناع المتلقي ببطولة لميولهم لم تتم ، وفي المقابل لا يتورعون من التشكيك في بطولة عالمية للنصر ، عشنا تفاصيلها أداء مشرفاً ، وفرحاً عارماً ، وحضوراً جماهيرياً دفع ليشاهد ، حتى وإن كانت مصادرهم في كل ذلك اللغط ” مضروبة ” وسبقهم ” فالصو ” ، المهم لتطفوا أسماؤهم على الساحة الإعلامية ، و تتداول الجماهير أسماءهم دون أن يهم قدحاً أو مدحاً ، المهم حققوا المبتغى فصاروا في واجهة الخبر . مع أن المتأمل في سجلات بطولات ” حبيب قلوبهم ” سيجد فيه كماً من بطولات اللقاء الواحد ! و كماً آخر من البطولات التنشيطية ! ولأنها في جيب ميولهم فلابد أن تكون رسمية !

لقد فهمكم المتلقي وخبر أسلوبكم ، ولم يعد ينطلي عليه ما تمارسونه من تطاول على جدار النصر محاولين الكتابة عليه ، فليس ذلك عليكم بجديد فما تمارسونه مع النصر ، فعلتم مثله و أكثر مع الأسطورة ماجد عبدالله ، والرابط الذي تتقاطعون فيه سرعة الوصول إلى الشهرة .

فماذا بعد ذلك سوى أن تعودوا إلى نقطة البيات حتى تسعفكم محركات البحث بما يعيدكم إلى الواجهة ، ومؤكد ليس لديكم إلا النصر ، وعالمية النصر ، و نجوم النصر ، وجماهيرية النصر . فحتى ذلك الوقت فليس لي إلا أن أقول :

لا قالوا النصر فز القلب يا حيه
يستاهل العشق
من هو عالمي زيه !!!
و إن أردتم زيادة :
كل ما في النصر
يدعو للتفاؤل
لونه البراق
جمهوره
نجومه
كل ما في النصر عالم
من شموخ و من تواجد
مثل ما هي ( العالمية )
ومثل ماهو الأسطورة ماجد .
أهه !! نسيت جبت سيرة العالمية اللي تتظاهرون بعدم الاقتناع بها عموماً جعلكم …. وفال النصر دوام النصر ،،،
[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أستاذ خالد أعتقد أن من آداب التنافس الشريف إعطاء المنافس حقه وتقدير كل من ساهم في تحقيق المنجز المكتسب وهذا ديدن العقلاء والإعلام النزيه.

  2. أستاذ خالد أعتقد أن من آداب التنافس الشريف إعطاء المنافس حقه وتقدير كل من ساهم في تحقيق المنجز المكتسب وهذا ديدن العقلاء والإعلام النزيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى