تعتبر جائزة وزارة الحج لأفضل الأعمال الإعلامية التي تشرف عليها وزارة الحج واحدة من أهم الجوائز الإعلامية في المملكة العربية السعودية ، وقد شهدت مؤخراً حراكاً إعلامياً واسعاً ، لا سيما بعد أن وسعّت لجنة تحكيم الجائزة قائمة المنافسة لتشمل الإعلام الجديد (الصحافة الإلكترونية) وهيئة الإذاعة والتلفزيون ، بعد أن كانت مقصورة على الإعلام (التقليدي) فأصبحت الأنظار تتابع هذه الجائزة والكل يتطلع للفوز بها ، خاصة وأنها تحضى بدعم وزارة الحج التي خصصت لها حفلاً سنوياً بحضور رؤساء وأعضاء مكاتب شؤون الحجاج وضيوف ندوة الحج الكبرى ، ويشهد حفلها تغطيه وسائل الإعلام المتعددة من داخل وخارج الوطن .
وجائزة بهذه المكانة الكبيرة على مستوى الحضور من جميع أقطار العالم حتى وإن كانت (محلية) ، فإنه يتوجب على المسؤولين القائمين عليها تخصيص شِعار يرمز للجائزة إسوة بالجوائز العالمية والعربية مثل جائزة نادي دبي للصحافة والإعلام على سبيل المثال .
أتمنى أن يجد هذا الإقتراح القبول لدى القائمين على جائزة وزارة الحج إبتداءً من معالي الوزير ا لدكتور بندر حجار الذي تشهد الوزارة في عهده تغيرات إيجابية ، مروراً برئيس وأعضاء اللجنة الكرام الذين لا يألون جهداً في دعم وتطوير هذه الجائزة العزيزة على قلوبنا .
كما أتمنى من الزملاء في مجلة الحج والعمرة أن يتوّجوا الأعمال الفائزة بتدوينها في عدد خاص للمجلة ، يحتضن هذه الأعمال بدلاً من مجرد الإشارة لها كعناوين فقط دون توثيق ، وتنشر على هيئتها الصحفية كـ (المقالات والتقارير والتحقيقات والصور) وجميع الإعمال الفائزة ، وحتماً سوف يكون هذا العدد ذكرى عزيزة على قلوب الفائزين ، ويكون خير ختام لأعداد المجلة في نهاية العام .
فجمع هذه الأعمال المتفرقة في عدد واحد يتيح للقراء سهولة الإطلاع عليها والإستفادة منها وآيضاً تكون إرشيفاً لها على مدى تاريخ الجائزة .
وختاماً :
بما أن الإعلام يعتبر شريكاً أساسياً في هذه الجائزة ، كان هذا المقترح والذي آمل منه الإرتقاء بالجائزة لتكون ضمن الجوائز الإعلامية العالمية قريباً بإذن الله .