المقالات

إشارات مرور تنتهك

إشارات مرور تنتهك.. !
عبدالرزاق سعيد حسنين

[JUSTIFY]الحمد لله الذي وضع لكل شئ في الكون نظام يسير عليه وحتي الكواكب والأجرام السماوية جعل لها فلكا تسير فيه ولا تحيد عنه بقدرته سبحانه قال تعالي (لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) وفي ذلك إشارة لنا وتوجيه بأن نلتزم نحن البشر أيضا بالقواعد والأنظمة التي تسهل سبل حياتنا اليومية وعلي سبيل المثال لا الحصر ما أقرته وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور من إشارات للمرور لتنظيم حركة السير عند التقاطعات وغيرها بهدف الحفاظ علي الأرواح والممتلكات..ولو عدت بك عزيزي القارئ إلي بدايات الإشارات المروية التي كانت تدار بنقاط يقف عليها الجندي ليشير بيده وتلك الصافرة النحاسية ومع بدائيتها فقد كان سائقو ذلك الزمان يكنون لها كل الإحترام والآن ومع الكثافة الهائلة لأعداد السيارات وإستحداث الإشارات الضوئية نشاهد أن البعض وإن كثر عددهم يتجاوزونها متناسين تجاهلا بأنها ما وضعت إلا للسلامة العامة وأن في تجاوزها إنتهاكا لنظام المرور ومن وجهة نظري في حال وقوع حادث قتل للطرف الآخر أعتبره جازما أقرب للقتل العمد.. ومن الغريب أن بعض الإشارات المرورية التي تم تزويدها من قبل إدارات المرور مشكورة بكاميرات ساهر يكن لها جميع السائقين كل الإحترام بل أن بعضهم يقف عندها إحترازيا قبل أن يحمر لونها وهنا أسأل نفسي وهؤلاء: هل ساهر بكاميراته أحرص منا علي أرواحنا وعائلاتنا وممتلكاتنا ؟ علما أن إحصائيات ضحايا حوادث إنتهاك إشارات المرور والتي في مجملها وفيات أو إصابات خطرة تضاهي أحيانا الدول الكبري..فمتي يدرك المرء أن حياته ومن يعول أمانة في عنقه وأن المحافظة عليها واجب ديني بل هو من الإيمان وأختتم بقوله تعالي (بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) أسأل الله السلامة للجميع..[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى