محمد الحارثي .. مرحباً بك ..؟!

محمد الحارثي .. مرحباً بك ..؟!
ماجد الحربي – كاتب صحفي

[CENTER][IMG]https://pbs.twimg.com/media/B1dnSwvCYAEYitI.jpg[/IMG] [/CENTER] [JUSTIFY]منذ أن تم تعيين الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي مديراً عاماً للتعليم في منطقة مكة المكرمة ، والذي له سيرة حسنة،وجهوداً تُشكر حين تُذكر منذ أن كان مديراً للتعليم في الليث ، مُروراً بجيزان حتى أستقر به الحال كمديراً عاماً للتربية والتعليم بالمنطقة،وأهالي مكة ومنسوبي التربية والتعليم “بنين/بنات” مُستبشرين خيراً بقدومه،فهو يُذكرنا بالدكتور الأديب الأريب غازي القصيبي رحمه الله ، وزياراته المُفاجأة ،والتي تخلو من الحاشية “وعلوم البشوت، ومُلحقاتِها !! ” تلك هي الزيارات التي تؤتي ثِمارها، وليست الزيارات المُسربة للجهة المَعنية بالزيارة،ولوسائل الإعلام أيضاً ! والتي يُقصد بها الترزز أمام الفلاشات!

ويُعرف عنه محمد الحارثي كثرة زياراته المُفاجأة للمدارس، ويُعرف عنه أنه لا يؤيد المدارس المسائية،والتي أكتوى بنارها منسوبي تعليم مكة ، وأولياء الأمور على مَدى عُقودٍ مَضت،وقد يشفع لبعض مسؤولي تعليم مكة السابقين أن كثيراً من أحيائها تعرضت للهدد ، نظراً لتوسعة الحرم المكي الكبيرة في السنوات الأخيرة ، والتي وصلت لكثيرٍ من أحياء مكة ” لكن هو بادر منذ مَجيئه إلى ضرورة إيجاد مباني مُناسبة ، حتى ولو مستأجرةكي يقضي شيئاً فشيئاً على المدارس المسائية، والتي أعادت تعليمنا للوراء كثيراً ، شعرنا بذلك أم لم نَشعر !!

وخِتاماً .. يأمل أهالي مكة ، وخاصة منسوبي تعليم مكة بنين/بنات من المدير العام للتعليم بمنطقة مكة أن يعمل على إصلاحات شاملة لتعليم مكة في كل شؤونه ، ابتداءً من العدل بين المدارس في توجيه المُعلمين، وذلك يتضح جلياً في أنصبة المُعلمين في جميع التخصصات من مدرسةٍ لأخرى ، فبعضهم بنصابٍ كامل 24 وبعضهم بــ 20 وبعضهم دون ذلك، وهذا ليس من العدل في شيء ! وفي توفير التجهيزات المدرسية جميعها من ماصاتٍ جديدة وكافية للطلاب، ومعامل مُجهزة، وآلات تصوير حديثة، ومكاتب جديدة،ولائقة ،لأنه فيه مدارس لا يوجد بها مكاتب للمعلمين، وبعضها توجد بها مكاتب ، ولكنها قديمة وعفى عليها الزمن، ولا تليق بمعلمي ومعلمات الأجيال !!إضافةً إلى ضرورةتوفير أجهزة حاسبات آليةللمُرشدين والمُرشدات بالمدارس ، والإداريين والإداريات والمساعدين والمساعدات،وإدارتا التقنيات والتجهيزات مسؤولتان مسؤولية تامة بتوفير تلك الاحتياجات والأجهزة، ولكنها لا تُصرفإن وجدت لكل المدارس ! كما أود أن أُخبر سعادة المدير العامبأني لا أُعلن سِراً حينما أقول أن أي موظف صغير في تعليم مكة يعلم أن من لديه معرفة في المستودعات التابعة للتعليم ، فإن طلبات مدرسته أوامر ، ومن ليس لديه معرفة، فعليه أن يصبر، ويصبر، ثم يصبر حتى يمل منه الصبر !! فهل هذا يليق بنا كتربويين أن نُفرق بين مدرسةٍ وأُخرى في توفير احتياجاتها ، طالما أنها كلها تابعة لوزارة واحدة؟! الطلبات واحتياجات المدارس كثيرة أيها المدير العام، ولكن يكفي من القِلادَة ما أحاط بالْعُنُق ، ومرحباً مليون بِكَ في رِحاب مكةَ، ونسأل الله أن يجعل على يديك إصلاحاً شامِلاً في تعليم مكة ، والذي طال أمَدُه كثيراً ، آمين يارب ، والله الموفق لكل خيرٍ سبحانه . [/JUSTIFY]