الباحة قبلة الشعر ..الثقافة.. الأدب
مريم خضر الزهرني
كما أنه بفضل من الله وتعاون أعضاء مجلس إدارة ناديها الثقافي الأدبي الذين عملوا جاهدين على إستقطاب المبدعين من مختلف أنحاء الوطن العربي الذين بهرتهم هذه الملتقيات والمهرجانات الأدبية والثقافية التي أقيمت على أرض منطقةالباحة لإثراء الساحة الفكرية والأدبية والثقافية .
وقد تميز مهرجان الباحة للشعرالعربي لهذا العام الذي أقيم في الفترة 11-13/1/1436هـ شموليته على حدث جديد وهو خروج (جائزة النادي من المحلية إلى العربية) وقد تم تكريم الفائزين بها في حفل الإفتتاح الذي رعاه أميرها مشاري بن سعود، أيضا تم تكريم علمين من أعلام الثقافة والأدب والإبداع ، هما : البروفسور صالح بن سعيد الزهراني من جامعة أم القرى والشاعر علي الدميني الغامدي .
كما تخلل برنامج المهرجان فقرة مفاجئة وهي توقيع وثيقة إستنكار حادثة الأحساء التي أستنكرها الجميع ، وتعتبرإلتفاته مميزة من إدارة نادي الباحة لمتابعته الحدث على المستوى المحلي والعربي ولم تشغله فقرات ونشاطات المهرجان عن الإستنكار وتوثيق الحدث .
تميز منطقة الباحة بتلك الميزات الثقافية التي لاينكرها أي مجتمع مثقف واع ، وأضيف على ما تقدم ميزات منها :
– تميزت بجغرافية سياحية بكر لازالت على سجيتها التي أودعها الخالق فيها من جمال المنظر ونقاء الهواء العليل مع إشراقة كل صباح الذي لم تشوبه أبخرة المصانع وعوادم السيارات ،
– كما أن لهدوئها من صخب الحركة المرورية التي تعاني منها باقي مدن المملكة الكبرى في كل الأوقات من العام .
– إختيار فصل الربيع لإقامة هذه المحافل مناسب وملائم لكل الضيوف القادمين إليها من داخل أو خارج المملكة .
– وجود مناطق التنزه الطبيعية والآثار القديمة تحرك النشاط الفكري للمثقف وملهمة للشعراء في الإبداع ونظم أجمل ألحان الشعر .
هذه هي بقعة من بلادي حازت على أجمل المواصفات الطبيعية البيئية ،وزادها وجود نادي الباحة الثقافي الأدبي الذي زادها شهرة وانتشارا .[/JUSTIFY]