الأندية الأدبية ….وفشل الانتخاب
بقلم – علي السعلي
أعلم يقينا أن رضا الجميع غاية لا تدرك ولكن الرغبة مع القدرة تفكّ حتما سلاسل المستحيل وما يلمسه الجميع في بعض الأندية الأدبية من تخبطات على كافة الأصعدة من خلال أنشطتها وفعالياتها وبرامجها بل وصل الإسراف في ذلك تبادل المنافعة وسقط المتاع بينها ولسان حالهم يقول ” فأنتم أستضيفكم عندي في نادي الأدبي وأنت عندما نكرمك تستضيفنا عندك ” وهكذا دواليك ويدور دولاب الزمن ! وبئس بها من معرفة وأدب وثقافة فبهذا المنطق هناك جنود مجهولون يعملون بصمت الكل يعرفهم ولا يدخلون ضمن هذه الأجنّدة البائسة !
السؤال المهم هنا من أوجد بعض هؤلاء في أنديتنا الأدبية ؟ رغم أنهم أتوا بالانتخاب وخلال نظر سمع ومرأى الجمعية العمومية للأسف ! أستطيع أن أقول أن الاقتراع الاكتروني في تسجيل واختيار أعضاء مجالس الأندية الأدبية كان فاشلا وبالعشرة لأنه بكل بساطة لم يكن دقيقا بالشكل المطلوب ولم يضبط الإجراءات فتعمّلقوا على أكتاف من يستحقون هذه الكراسي وبجدارة …….. فما الحل إذا ؟
من هذا المنبر أطالب مدير عام الأندية الأدبية د. أحمد قران بأن يكون الإقتراع في الجمعيات العمومية للأندية يدوياً بدلاً الإلكتروني ، ليكون أكثر دقة وضبطا ويعطوا أرباب الثقافة والأدب والفكر حقهم كما قلناه سابقا من خلال اعداد جيل مثقف واعٍ يرتقون سلّم الإبداع حتى يصلوا إلى قمته معنى وقيمة وفق دستور البلد ومنهاجه وينطلقون بعدها إلى فضاءات المعرفة . [/JUSTIFY]