المقالات

ماذا يريد أصحاب المصالح من انتخابات المطوفين ؟

ماذا يريد أصحاب المصالح من انتخابات المطوفين ؟
أحمد صالح حلبي

[JUSTIFY]قبل أن يصدر معالي وزير الحج قراره باعتماد اللائحة التنظيمية لانتخابات أعضاء مجالس إدارات مؤسسات أرباب الطوائف ” المطوفون ، الوكلاء ، الادلاء ، الزمازمة ” ، تحدث الكثير من المطوفين عن أمنياتهم وتطلعاتهم بأن تكون اللائحة الجديدة كاملة وشاملة ، وتجمع بين المطوفين والمطوفات ، وألا تجعل فئة متسيدة وأخرى بعيدة ، وأن تمنح المطوفة حقها في الحصول على عضوية مجلس الإدارة أسوة بنظيراتها في المؤسسات والجمعيات والهيئات ، بعد أن حصلت على حقها في الانتخاب .

ومع خروج اللائحة من أروقة الوزارة بدأ البعض من المطوفين يزرعون الإثارة تارة هنا وأخرى هناك ، البعض منهم يطرح تساؤلات جيدة تنمي عن فكر جيد ورؤية مستقبلية واعدة ، والبعض الآخر يتحدث عن مؤسسات الطوافة وكأنها قادمة من كوكب آخر ، لا يمكن لأي كائن العمل بها أو المشاركة في ابدأ الرأي ، وبين الفريقين تظهر الكثير من الحقائق ، فمن يتحدثون عن وأقع مؤسسات الطوافة وفقا لوضعيتها الحالية وينثرون بكلماتهم الكثير من المصطلحات الخاصة ، من خلال ادعائهم بأن نظام القوائم المعمول به حاليا هو الأفضل ، متناسين أن هذا النظام هو من مكن فريقا بالسيادة وقضى على الكثير من الاعمال الجيدة ، والأغرب فيما يقوله البعض أن دخول المرأة لعضوية مجلس الإدارة يشكل عائقا أمام العمل !

فكيف يكون دخول المرأة لعضوية مجلس الإدارة عائقا وهم من وعدوها في الانتخابات الماضية بالكثير من الفرص وهجروها بعد وصولهم .

والحقيقة أنه من خلال متابعتي لما يطرح فان هناك فئة من المطوفين خاصة البعض من أعضاء مجالس الإدارات الحالية ، يصرون على أن تكون اللائحة التنظيمية لانتخابات مؤسسات أرباب الطوائف مفصلة لتناسب مقاس كل منهم .
وهنا لابد أن نطالب وزارة الحج بأن تصدر عدة لوائح ، وأن تجرى تعديل لمسميات مؤسسات الطوافة بحيث كلمة ” مطوفي ” وتوضع كلمة ” قائمة ” ليكون مسمى المؤسسة ” مؤسسة قائمة …..حجاج … ” .

والحقيقة انه لأمر مؤسف ومؤلم أن نرى المصالح الخاصة غلبت على المصلحة العامة ، ومن سعوا لإبعادهم بالأمس يسعون لكسب ودهم اليوم .
[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى