المقالات

الأمانة ومبررات الإحلال

[JUSTIFY]الأمانة ومبررات الإحلال
عبدالرزاق سعيد حسنين

المبررات التي يسوقها مسؤلوا أمانة العاصمة المقدسة فيما يتعلق بتكدس النفايات في (معظم) أحياء مكة المكرمة وربطها بعملية (الإحلال) بين المتعهد السابق والشركات الجديدة أمر غير مقبول منهم لاسيما في الوقت الحالي ، كون الشركات الجديدة على عِلم ودراية بموعد بدء مهام العمل المقرر لها ، وهذا ما نوه عنه معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه البار في أكثر من تصريح صحفي .

وفيما يبدوا أن مشكلة النظافة في مكة المكرمة هي مشكلة إدارية في المقام الأول ، لم يستطيع معالي الأمين (البار) ومدير عام النظافة (المورقي) إيجاد الحل المناسب لها وتفرغوا للتبريرات التي لم يعد يتقبلها المواطن بعد كل هذه المدة الطويلة والدعم السخي لعقود الشركات الجديدة والذي يعد العقد الأكبر على مستوى تاريخ الأمانة .

إذ أنه ولمعلوم صحة البيئة في الأمانة الموقرة إن كل ثوان تمر علي تلك النفايات المتراكمة تعني تكاثر للبعوض والذباب بالملايين وقد نضطر بعد ذلك لتوقيع عقود أخري بالملايين لمكافحة الضنك والملاريا وغيرهما مما يسببه ذلك التكاثر المهول للحشرات والفئران والحيوانات الضالة التي وجدت في تقاعس متعهد النظافة عيدا يرتعون فيه ويتكاثرون بالملايين حتي صاروا يشاركوننا معيشتنا وموائدنا.

وإن جاز لي السؤال لخبرتي المحدودة ألا يتضمن عقد متعهد النظافة السابق واللآحق بندا يؤكد فيه علي الأول بعدم إنسحابه من الميدان إلي أن يكمل سعادة المتعهد الجديد وصول معداته برا أو بحرا أو حتي من مستودعاته التي يفترض أن تكون قريبة من منطقة تنفيذ العقد بل والتي يفترض أن تكون محددة الكم والكيف في العقود المبرمة لا سيما وفي إعتقادي جازما أن تلك البنود قد أخذت في الإعتبار لعلمي المتواضع بما تحويه أمانة العاصمة من الخبراء المهندسين والقانونيين وغيرهم ، وقد وقعت الكثير من العقود المماثلة في السنوات السابقة..ولا يفوتني القول أيضا بأننا كمواطنينن جاهزون ومستعدون بالقيام بالنظافة متي ما طلب منا ولنا في ذلك خبرة سابقة نشرت علي صفحات الإعلام المختلفة.

وخلاصة القول: إن مكة المكرمة تستقبل في الأيام بل الساعات القادمة الملايين من المعتمرين القادمين من أقاصي الأرض وغيرها وراحتهم مطلب وهدف لاسيما وما تحظي به بلاد الحرمين من سخاء لا محدود ليس له نظير من خادم الحرمين الشريفين وحكومته الوفية أمده الله بالصحة وسدد علي دروب الخير خطاه والحديث عن الإنجازات السعودية بسخاء يطول أختتمه بالصلاة علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم..[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى