أرحموا المنتخب السعودي
بقلم : د. زهير محمد جميل كتبي
والمنتخب السعودي في المراحل الماضية حقق إنجازات وبطولات عالمية. كما لابد أن نفهم ونتفهم أن تطوير المنتخبات حاصل في كل الدول، وكل دولة تسعى لتحقيق الانتصارات. وأجزم أن بلادنا ممثلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب قد قامت بمهامها وواجباتها للنهوض بالمنتخب السعودي وكذلك اتحاد الكرة عمل جهوده. ولاشك أنه يقصع قصور، وتبرز ملاحظات من كل الجهات المختصة الرياضية، ولكن أن شخصياً لا أستطيع أن أسميه (فساداً) كما كتب وتحدث الكثير والذين كالوا التهم الباطلة دون توثيق أو مرجعية علمية، بل هو مجرد كلام مرسل. يا أبناء هذا الشعب العظيم، أرجوكم، ارحموا المنتخب السعودي، ولا تعملوا على تحطيم معنويات اللاعبين، ولا تطعنوا في أخلاق وعمل المسئولين عن المنتخب. النقد حق مشروع للجميع ولكن في ظل حدود مختلف اللياقات والأخلاق ومثل المهنة وقواعدها. وأذكر الجميع أن لاعبين المنتخب السعودي هم من أبناء هذا الوطن، وهم أبناءكم وإخوانكم واصدقائكم . فلا تقسوا عليهم ولا تحطموا معنوياتهم ونفسياتهم.إن هذا الوطن وفي هذه المرحلة يحتاج إلى الاعتراف بإنجازاته الحضارية ومنجزاته المختلفة ومنها المنجزات الرياضية. انتقدوا المنتخب ولكن برحمة وأخلاق الأب والأخ والصديق. انتقدوا المنتخب ولكن لا تقفلوا أبواب الاعتراف بالفضل. واغلقوا نوافذ نكران الجميل، ولا تمارسوا مع الدولة جحود دائم وبدون أخلاق. تحية إكبار وتقدير وإعزاز لكل لاعبي المنتخب السعودي. ووفق الله الجميع لخدمة هذا الوطن الكبير.
[/JUSTIFY]