المقالات

أحمد الغامدي .. وزوجته .. في ميزان النقد

أحمد الغامدي .. وزوجته .. في ميزان النقد
بقلم :أ. عبدالرحمن القراش

[JUSTIFY]بالأمس ظهر الشيخ أحمد الغامدي في صحبة زوجته في تقرير إعلامي مع بدرية البشر للحديث عن بعض القضايا الدينية العالقة اجتماعياً والتي عليها خلاف واختلاف

أحبتي :
انا لا يهمني الحوار أو القضية أو الردود أو حتى ظهوره مع زوجته فهذا شأن خاص بهما لكونهما مدركين وعاقلين لما يقومان به ولكن الذي يهمني أمرا واحدا فقط وهو : ” أيها الناس اتقوا الله في الأعراض ”

إن المتابع لمواقع التواصل الاجتماعي بالأمس يقرأ أمورا يندى لها جبين الفضيلة من السب والشتم والتهم التي وجهها أصحابها ضد الشيخ وزوجته وهذا والله من قلة العلم والمروءة والسذاجة ، انا لم انصب نفسي مدافعا عنه أو عن تصرفاته ولكن .

– لماذا نحن السعوديون لنا دينا ورأيا من يخالفه نعتبره ” كافرا وديوثا وقليل أصل ” ؟
حتى ولو كان رأيه بعيدا كل البعد عن أمور العقيدة الإسلامية ، وإنما في التصرفات أو الأفكار الشخصية التي لا تمس الدين أو تفسده بشكل مباشر.
– لماذا نفتخر بحجاب زوجة رجب طيب اردوغان وننتقد حجاب زوجة احمد الغامدي؟
– لماذا نقدم القبيلة والعادات على الرأي الديني ؟
– لماذا نتهم الناس وندخل في النيات والقلوب دون تثبت ؟

احبتي :
أنا مع الشيخ أحمد الغامدي في مقاضاة كل شخص قذفه أو اتهمه بفساد دينه واخلاقه أو نال من عرضه أو عرض زوجته ، فمهما كان فما قام به شأن خاص ، لا يحق ﻷحد أن ينصب نفسه قاضيا أو مفتيا وهو في الحقيقه لا يفقه طريقة التيمم للصلاة ، ناهيك عن قضايا الرأي العام التي تفوق إدراكه.

أحبتي تأملوا مايلي :
قال الله تعالى في كتابه الكريم:
(يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إنّ بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم)
وروى أبو هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم ، قال: «ذكرك أخاك بما يكره» قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟
قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهته». رواه مسلم.[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى