كل المؤشرات والدلائل كانت تميل لصالح كفة المنافس القوي فنيا وماديا الفنان ماجد المدني في برنامج “آرآب آيدول ” عن بقية زملائه ؟!
ليس إنتقاصا في حقهم أو في إمكانياتهم فنيا . (مثل هذا يخص لجنه الحكام الفنية في تقييمهم ؟!
مع علم الجميع أن الأمر محسوما ومتروكا أولا وأخيرا حسب شروط البرنامج المعلنة من قبل للمشاركين وللمشاهدين من متابعينه !
الإرتهان لنسبة التصوبت التي تعتب الفيصل في النهاية ؟!! لكن من حق متابعي البرنامج أن يتسائلوا ولو بالهمس والوش وشة مع أنفسهم؟! لتطمأن قلبوبهم ؟! عن مدى صحة ألأرقام ؟! وسلامة النتائج المعلنة من التلاعب الخفي ؟!
(التي تعلن وتظهر من تحت طاولتهم ؟!! ) لعدم معرفتهم الطريقة والآلية المتبعة ؟! التي يتم على ضوئها فرز وإعلان النتايج النهائية ؟! والبعض منهم قد يتبادر إلى أذهانهم بأن ترتيب وتوضيب إختيار (هوية نجم البرنامج) ربما تحدد متذ وقت مبكر من قبل بدايته؟!
وفق الأحداث والمصالح والرؤى المتفق عليها؟؟! تستخدم كورقة رابحة مغلفة بالتصويت ؟؟!! تشبه إلى حد ما . قصص وأفعال وفعايل “توم وجيري ” في الكر والفر ؟! لأن سياستهم في التفاهم مبنية على التجاذب والتنافر؟! بحسب المصلحة العليا وأهميتها ؟! نقولها من باب الأمثلة والإفتراض .إفرض مثلا مثلا ؟! كما يقول مطربنا حكيمووا !
ولا يمكن أبدا أبدا أبدا ؟؟! أن نشكك في قدرة و ذمة قناتنا السعودية التجارية ال ” mbc ” أوبعض القائمين على البرنامج !!! الذين نجهل معرفتهم تماما ؟! لأنهم مستخبيين ؟! ليس خلف كواليس البرنامج ؟!
ولو ترآى ذلك للبعض بأن من يقفون خلف نتائجها باتت ذمتهم مؤخرا شبه وسيعة! بعد أزمة ثقتهم في عدد من البرامج الفنية العالمية المعربة نسختها أو غيرها من مسابقات العمر والحلم ؟! تحتاج قنواتها التي تبثها وتنتجها إلى خرط “شمبرها”..؟؟ كحال وضع سياراتنا ؟!!!عندما تبوييش وتبدأ مرحلة التخبط؟! تتطلب السلامة في وضعها ! حتى تستمر في حركة دورانها مجددا؟! وتعود إلى وضعها الطبيعي مثل ماكانت عليه سابقا ! بعد القيام بعملية تجديدها وتوضييبها !! حتى لاتدور في حلقات مفرغة ؟! إذا لم نبادر بالقيام في إصلاحها ؟!
هذا هو حال واقعنا مع السيارات كما أشرت آنفا أعلاه ! لكن مع طريقة وأسلوب البرامج المعلبة الفنية التي تقدم لنا أصوات فنية شابة كنجوم في الساحة على مستوى الوطن العربي ! أصبحت تحظى مثل هذه اليرامج بحضور كبير !! ونخب سياسية يمثل وجودها هوية المشاركين في برامجها (الفنية ) ؟!
لا أقلل من أهمية مجال الفن والراقي منه تحديدا في توحيد الشعوب وتآلف القلوب وسرعة مجال الفن في الإنتشاروالتوصيل . كرسالة تعارف ومحبة بين الشعوب من دون حواجز بينهم ! يعرض من خلاله تاريخ وثقافة وحضارة الشعوب يحفظ هويتهم الفنية بالتدوين والتوثيق ؟! وهذا ماجعل بعض زعماء ورجال الساسة الكبار أصحاب النفوس الكبيرة يقدرون أهمية رسالة الفن والفنانين بين شعوبهم جعلهم يشرفون عمالقة الفن والطرب الأصيل في أماكن حفلاتهم العامة بحضورهم الشخصي من بين جمهورهم . وليس العكس ؟!
وهذا مماجعل للفن قيمة إضافية تضاف إليه ؟! لكن في عصرنا الراهن لم نعد نرى مثل هذا المشهد ؟! الذي أختفى وجوده بسبب عوامل عديدة ظهرت وأنتشرت في مقدمتها التطرف والغلو والإرهاب ؟! إلا في أضيق الحدود وأندرها مثل جنادريتنا قلعة تراثنا وثفافتنا وفننا وفلكلورنا وبيئتنا التي حظيت بتشريف كبير من قائد وطننا الغالي أبا متعب حفظه الله ورعاه برعايته الدائمة وحضوره إفتتاح أوبريتها التراثي الفني خلاصة زبدتنا: يقال أن ( الفن والرياضية)
وجهان لعملة واحدة .؟!
لكن الملاحظ الأن أن وجه الرياضة زاد إشراقا ولمعانا وحضورا رسميا وشعبيا .!! أما وجه العملة الآخر المتعلق بالفن يبدوا أنه من شدة توهجه ولمعانه وبريقه السابق من أيام عصره الذهبي بعد أن وصل إلى مرحلة إكتمال نور بدره بمنتصفه ؟! تسببت في إطفاء هالته من شدة عتمة سواده من جانبه المظلم ؟! بعد رحيل نجوم عمالقته ورواده و اساتذته الكبار؟! مع جماهيرهم ذويقة الفن والطرب العربي الأصيل ! بعد أن دون لنا التاريخ أسماء حضور العديد من كبار محبي وعشاق الفن ؟! من رجال “الساسة ” كاأمثلة من باب التنويه والتلميح وليس الحصر الرئيس جمال عبدالناصر والسادات والملك الحسن الثاني والشيخ زايد آل نهيان والرئيس الحبيب بورقيبة والأمير عبدالله الفيصل ومؤخرا في السنوات الماضية ملك البحرين الشيخ حمد والرؤساء مبارك وعلى صالح وإبن علي وغيرهم الذين واصلوا نهج من سبقوهم فيه لتكريم الفن ورجاله !! عندما كان وجه العملة الفني آنذاك في تلك الفترة من الزمن الجميل في قمة أوجهه !! لكي نصل إلى الشفافية المثلى ؟! ونقطع دابر الشك باليقين ؟!!! بعد أزمة ثقة ؟! في بعض القنوات الفضائية وبرامجها الفنية المماثلة !! التي أكتشفت أساليبها وطرقها الملتوية ؟! وكذلك مايخص منها ويتعلق ببعض المسابقات التجارية المستغلة والمستنزفة لجيوب المشاهدين .؟! التي نطالعها ونشاهدها في عدد من القنوات من بينها هذه القناة ؟! التي يستغل إسمها ومكانتها ؟!
كما أن شركات الإتصالات تلتزم بالصمت وليس لها أي دور لا بالسلب ولا بالإيجاب في تأكيد أو نفي أحصائية ارقام التصويت المعلنة النهائية ؟! مع أن العالم يعيش اليوم عصر المكاشفة والوضوح بعد الطفرة الهائلة لتقنية الحاسوب وتطور إستخداماته عن طريق النت سواءا في الإتصال المجاني أو بإستخدام قنوات التواصل الإجتماعية وغيرها من البرامج والتطبيقات الأخرى .
لماذا لايستفاد ويستغل مثل هذا القنوات في عمليات التصويت المجانية ؟! بدلا من إعتماد التصويت كليا على وسيلة الإتصال المدفوع! التي لا يمكن للبعض المشاركة في تصويتها؟!! على أن يتم الأخذ بإحتساب صوتين مقابل كل إتصال مدفوع؟! ويحتسب صوتا واحدا لكل من يصووت عبر قنوات التواصل الإجتماعية . تويتر أوالفيس بوك ! . وعلى ضوء نتائجها التي تظهر أمام أعين ومرآي الجميع عبر أجهزتهم الذكية يتم الفرز و تحدد المحصلة النهائية لنسبة كل فنان ؟! كحال طريقة مؤشر الأسهم للبورصات العالمية ؟! .
أو كحصيلة نتائج برامج الإنتخابات الرئاسية الأمريكية وإعلان نسبة كل ولاية في الفوز بها ؟! يكفى القناة حجم المبالغ المحصلة من إيرادات الإعلانات التجارية من قبل المعلنين في البرنامج ؟!!
( نبارك لنجم البرنامج السوري فوزه في نسخته الثالثة !! و نتمنى أن يكون فاتحة وفآل خير وسلام على وطنه وعلى الشعب السوري) .