إنتحروا خزاكم الله !
بقلم : أحمد سعيد مصلح (الصحفي المتجول)
هم يطلقون علي هذه الأعمال بالعمليات الإستشهادية أو الجهادية أو البطولية وماشئتم من تسميات – ويعتقدون أن أفعالهم الشنعاء هذه ستدخلهم الجنة حسب عقولهم المريضة وتسول لهم أنفسهم الشريرة إن قتل أنفسهم إنتحاراً أو قتل الأبرياء من الأطفال والنساء أن كل هذه الجرائم سوف تشفع لهم وما علموا أن مصيرهم سوف يكون جهنم وبئس المصير وأنهم عذبوا في الدنيا بقتل أنفسهم بهذه العمليات الإنتحارية التي يطلقون عليها جهادية!
أقل ما يوصف هؤلاء بأنهم مرضى نفسيون فلجاوا إلى تشويه سمعة الإسلام الحنيف وصوره للآخرين بأنه دين إنتحار وجرائم وقتل وسفك دماء والإسلام منهم براء!
اللوم لايقع على عاتق هؤلاء الرعاع من الأطفال والأحداث الذين يقتلون أنفسهم والآخرين بإسم الإسلام بل أن اللوم الحقيقي يقع لمن يقف من خلفهم ويقوم بدعمهم وغسل دماغهم (بالسموم)- ثم هل قتل الآمنين والهجوم على المدارس والمستشفيات والفتك بالطلبة والمرضى له علاقة بالإسلام ! حاشا لله !
ومن المؤسف أن هؤلاء المنتحرين خزاهم الله يستخدمون أسماء إسلامية في أعمالهم الإرهابية هذه – مثل أبطال الشريعة وحزب الإسلام – وأنصار الله – وغيرها من التسميات الإسلامية .فحقيقة الأمر إنهم أعداء الإسلام – بل هم حفنة من المجرمين .
همسة:
من غرائب المجاهدين الجدد والذين هاجروا إلى مواقع الصراعات والنزاعات تحت مسمى الجهاد أن تمويلهم يأتي من السرقات والسطو المسلح وترويج المخدرات ![/JUSTIFY]
