هؤلاء (خيْركُم)
[JUSTIFY]محمد معروف الشيبانيظلّ الإهتمام بتحفيظ القرآن واضحاً بجهود حكومية و مجتمعية ملموسة. أبرزها جمعيات تحفيظه المُتفاوتةُ آداءً و نتائج.
وفي جدة تجربة رائدة هي المجمعات القرآنية المسائية كمحاضن تربوية بمساجد كبرى وصلت 21 مجمعاً ، من أكثرها بصماتٍ موفقةً (مجمع عبد الله بن عبيد القرآني المسائي)، حقق مركزاً تنافسياً أولياً في الإنتاجية و معدل الحفظ. و إستحدث حفظ السنّة، فإذا بفتيانه متنافسين بحفظ مئاتِ بل آلافِ الأحاديث برواتِها ، و ينطلق لبرنامجِ إحتواءِ ذوي الإحتياجات الخاصة ترسيخاً لواقع الشفاء بالقرآن “إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم و يبشر المؤمنين”..
حقيقةٌ ماضيةٌ في الزمان يخدمُها أفذاذٌ كالقائمين على المجمع، و فتيانٌ يُطمئنوننا أنّا ما زلنا بخير و أن ما يعصف حواليْنا من نزغات التغريب سيكون مآله “يُنفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسيُنفقونها ثم تكون عليهم حسرةً ثم يُغلَبون”.[/JUSTIFY]