المقالات

في لندن وباريس ..ايقنت الحقيقة

في لندن وباريس ..ايقنت الحقيقة
عبدالله مكني – الباحة

[JUSTIFY]كان لي في السابق زيارة لعدد من الاقطار العربية والمجاورة ولكن منذ عدة ايام مضت ساقني القدر الى زيارة سريعة للمملكة المتحدة البريطانية مرورا بفرنسا في زيارة لم تستغرق وقتا طويلا ولكن ايقنت من خلالها مدى ما وصل اليه هؤلاء القوم والذين بالفعل استحقوا ما وصلوه من مكانة سامية وعالية بين الامم تجعلهم على رأس الهرم مع جيرانهم الغرب .

لقد رأيت كم هو الفرق بين الجد والهزل وشاهدت بأم عيني مدى حبهم لاوطانهم وحفظهم الامانة في العمل في الوقت في التعامل في احترام الاخر في تقدير معاني جمل الحياة والذات
لقد زرت من خلال جولتي القصيرة عدد من المشاريع الخدمية في اصولها وليس في ظاهرها اثناء التجوال فقط للتعرف على مدى تقنيتهم وتفانيهم ولمحت العجب العجاب لاول مرة اشعر بالنظام ولاول وهله اسعد بروح ذلك النظام واتماشى بموجبه بكل اطمئنان رأيت العقلاء في تدبيرهم لكثير من الامور جلها ودقها لا مجال للتهاون في التقصير لا مجال في الاعتبارات الشخصية والمحسوبيات والواسطة يا راعي الواسطة كما اعتدناها ..! !

وحتى لا اطيل عليك عزيزي القارئ سؤالي .اين بني قومي من المسؤلين عندما زاروا تلك الديار الراقية منذ عقود مضت لنقل جزء من انظمتهم الخدمية والتعاملية الى اقطارنا اين الاقتباس للافضل اين التنافسية ..لا شي يذكر للاسف .
وعليه فقد عرفت حقيقة سيادة تلك الامصار على الارض وتحكمهم في كل شي وايقنت ان لكل صمت حقيقة ولذلك انا ايضا لا يسعني سوى الصمت .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى