يدعو المرصد العراقي للحريات الصحفية الصحفيين العاملين في الموصل من غير الأساسيين مغادرة المدينة حرصا على سلامتهم، ولعدم تعريضهم لخطر الموت على يد عناصر في التنظيم المتشدد بعد خطف عدد آخر من الصحفيين العاملين في وكالات خبرية وقنوات تلفزيونية من قبل عناصر في تنظيم داعش وسط الموصل أمس هم شقيقان وزميل ثالث لهما وإقتيادهما الى مكان غير معلوم مايثير مخاوف متزايدة على إمكانية تصفيتهم كآخرين إختفوا في ظروف مماثلة في السابق، والقلق العميق من إمكانية نقل المختطفين الى الجوار السوري القريب.
صحفي يعيش في الموصل طلب عدم الكشف عن هويته خشية إستهدافه من داعش قال للمرصد، إن عناصر من هذا التنظيم قدموا الى منزل الشقيقين محمد إبراهيم مراسل وكالة عين للأنباء، وصميم إبراهيم الذي يعمل مصورا في فضائية نينوى الغد في منطقة حي النور وسط المدينة، ونقلوهما الى جهة مجهولة يرجح إنها مكان إعتقال إعتاد التنظيم وضع المشتبه في ولائهم له والصحفيين وأشخاص عاديين، ويرجح الصحفي أن يكون زميل ثالث لهما هو عبد العزيز نديم محمود مراسل قناة نينوى الغد قد اختطف معهما ولايعرف مصيره أيضا.
المرصد يطالب الزملاء الصحفيين العاملين في الموصل بضرورة دراسة قرار مغادرة المدينة مؤقتا لحين إنجلاء الأمورفي المستقبل القريب خاصة وإنهم معطلون عن العمل بسبب السيطرة الكاملة للتنظيم على مفاصل الحياة، ووقفه لعمل وسائل الإعلام كافة، وتهديداته المتكررة بتصفيتهم وملاحقتهم، ومع حجم المخاوف من قيام داعش بإجبار بعض منهم على تقديم خدمات إعلامية لعملياتها العنيفة، كما إن جميع وسائل الإعلام أوقفت عن العمل في المدينة بأوامر من التنظيم.