صحافتنا المحلية ودفاتر الخواجة!
بقلم : أحمد سعيد مصلح (الصحفي المتجول)
وقد ينهي مثل هذا الصحفي المفبرك الذي يعيد مواضيعه القديمة مسيرته المهنية بهذه الطريقة– فقد حدث أن كلف أحد رؤساء التحرير مندوبي الصحيفة بسرعة جمع ردود فعل المسئولين والمواطنين حول مناسبة وطنية وأمر بتسليمها بسرعة– فما كان من أحد الصحفيين إلا أن أخرج صوراً قديمة لبعض الشخصيات – وبدأ يفبرك تصريحات نيابة عن أصحاب تلك الصور (ردود فعل مفبركة) وقام بنشرها في الصحيفة التي يعمل بها – وفي اليوم الثاني (قامت الدنيا ولم تقعد) حينما إنهالت المكالمات الهاتفية على رئيس التحرير تخبره بأن أربعة أشخاص من الذين أدلوا بتصريحات قد إنتقلوا إلى رحمة الله تعالى قبل سنوات ومنهم عمدة قرية توفي في حادث مروري قبل ثلاثة أعوام – فبادر رئيس التحرير بفتح تحقيق مع الصحفي والذي إعترف من جهته أن كامل الموضوع – ردود الفعل – كانت فبركة صحفية وأن اللقاءات لم تتم وأنها عارية عن الصحة وأن الصحفي لم يكلف نفسه حتى برفع سماعة الهاتف للحديث مع أي مسئول أو مواطن وتم فصل الصحفي فوراً !
وما أود ذكره هنا هو ما يحدث حالياً في صحيفة محترمة تصدر من الغربية دأبت على نشر لقاءات فنية مكررة مع مطربين وكل الجهد الذي بذله الصحفي النطاسي هو تغيير الصياغة و(قلب عاليها سافلها)
همسة صحفية : قارئ اليوم ليس بقارئ الأمس (دقة قديمة) كما يقال فهناك من القراء والمتابعين من هم أكثر كفاءة من محرري هذه الأيام!
لسعة: معظم المواد التي نقرأها في بعض صحفنا المحلية اليوم مفبركة ومكررة ولا جديد فيها سوي العناوين ![/JUSTIFY]