المقالات

إدمان السجود

إدمان السجود
محمد معروف الشيباني

[JUSTIFY]في الأثر “أطيلوا السجود فما من عمل أشد على إبليس من أن يرى إبنَ آدم ساجداً لأنه أُمر بالسجود فعصى”.

حكمةٌ بالغة في علاقة العبد بربه، أن يغيظ عدوّهما أشد إغاظة.

و لك أن تتخيل مقدار إكرام الله لك إن أغظْتَ عدوه..إكرام لا حدود له.

لذا كانت للسجود مواقع لا تنتهي. لم تكن للركوع مثلاً الذي فيه تعظيم الرب.

فهناك سجود الصلاة و سجود التلاوة و سجود الشكر و سجود التطوع في أي وقت و بأي صفةٍ ذِكراً لله.

و زاده الله في الصلاة تشريفاً، ففي كل ركعة قيامٌ و ركوع و جلوسٌ و (سجدتان) لا واحدة. أي ضِعف الحالات الأخرى.

للسجود لذةٌ و أي لذة..لا يتذوّقُها إلّا محبّه. و لا غَروَ، فأقرب ما يكون العبد لربه و هو ساجد. و حريٌّ بتلك الدرجة العليا من القرب أن يكون مقامها أرفع و أسمى.

أدمِنوا السجود يرتفع مقامكم..و يسمو ذِكركُم..و تَزدهي أحوالُكم.
[/JUSTIFY] Twitter:@mmshibani

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى