الحج إلى القدس.!
محمد معروف الشيباني
إن كان (لنا) فلْنَحمِهِ عزيزاً..و إن كان (لهم) فمن الذلّ دخولُه تحت رماحهِم و أحذيتِهِم.
يومٌ حزينٌ رأينا فيه (أمين عام منظمة التعاون الإسلامي)، التي أسسها الفيصل و إستُشهد ذَوْداً عن قُدسِها، يدخل الأقصى متوشحاً عباءتَه السعودية كإيحاءٍ رمزيٍ، مطالباً المسلمين “بصيغةٍ سياحيةٍ للقدس مشابهةٍ للحج و العمرة”.!.فتح باباً طرقه قبله رئيس سلطة الفلسطين و وزير خارجية الكويت، فلم يستجب أحد.
حتى أنتِ يا (منظمةَ التعاون).!!
و تبريره “نقول للذين يخشون الذهاب بحجة الاحتلال الإسرائيلي أن المجيء إلى هنا يؤكد أحقيتنا جميعا في القدس والأقصى”.!.لا حظوا كلمة (جميعاً).
منطقٌ كان، إلى ما قبل حقبةِ هَوانِنا، أعوجاً مُخَوّناً.
صحيح ان العجز سمة عصرنا. لكن كان الاحرى ان نُداريه ليس بتحريرها بل بعدم بيع واقعها الا ن و ابقاء راية الممانعة مرفوعة الى ان ياتي خير منا لتحريرها سلما او حربا.
تبايعوا مع الله تَصْفُ دنياكم و تغلبوا أعداءَكم. اما اجتهادات الخذلان فتقود “من جُرفٍ إلى دحديرة”. [/JUSTIFY]
Twitter:@mmshibani