المقالات

متي يفلس ساهر ! ؟

متي يفلس ساهر ! ؟
عبدالرزاق سعيد حسنين

[JUSTIFY]لا نختلف جميعا في أن “ساهر” مشروع وطني بإمتياز وقد ساهم بعد الله سبحانه في حماية الأرواح والممتلكات وإن تحفظ البعض علي آلية تواجده والطريقة المتبعة في التخفي علي جوانب الطرقات التي تزداد فيها السرعة عن الحد المعقول والمبين علي اللوحات الإرشادية التي تكلفت بها إدارات المرور المعنية بتوعية وإرشاد مستخدمي الطرقات ولا غرابة في ذلك وهي المؤتمن علي سلامة المواطنين والمقيمين وزوار هذا البلد المضياف المترامي الأطراف.

ولهؤلاء المتحفظون علي طريقة تخفي ساهر أقول لما العجلة فقريبا ستعم مراقبة الطرقات عبر الأقمار الفضائية فهل سنقول حينها لما التخفي خلف السحاب؟ وبالعودة إلي عنوان مقالتي والتي هي بالمفهوم العام والمشاع دعوة في حين أن المباح في الشريعة الإسلامية الدعاء لأخيك المسلم بالخير لا بالضرر، ولمزيد من الإيضاح أوكد بأن مضمون مقالتي يؤكد بأننا في مجملنا متي ما ألتزمنا بالتنظيمات والتعليمات التي أقرتها الدولة عامة وإدارة المرور خاصة فإننا بلا شك وبفضل الله في خير..إذ إن في النصح سلامة لنا ولمن نعول بمشيئة الله سبحانه، ومن هذا المنطلق أريد التأكيد بأن إفلاس نظام مراقبة “ساهر” مرهون بإلتزامنا نحن شبابا وشيبة بالسرعات المحددة مذكرا بالإحصائيات المعلنة والتي تؤكد تناقص حالات التهور وقطع إشارات المرور والحوادث المروعة المبنية علي زيادة الوعي والثقافة المرورية لدينا والحاجة ماسة إلي مزيد من البرامج التوعوية التلفزيونية والصحافية الورقية منها والإلكترونية لا سيما وتزايد أعدادها عبر الفضائيات الشاسعة.

وهنا وعبر صحيفة مكة الإلكترونية التي أكن لها كل تقدير أناشد سعادة مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل ببذل المزيد من الدعم السخي لمزيد من التوعية بالسلامة المرورية مؤكدا بأن علي التجار وأصحاب الشركات دور مطلوب بالمساهمة الجادة في دعم مشروع التوعية المرورية فللوطن علينا حقوق وليكن بعون الله عامنا كله أسبوع مرور..
أسأل الله سبحانه السلامة للجميع.[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى