المقالات

المخدرات الإلكترونية خطوة إرهابية جديدة

المخدرات الإلكترونية خطوة إرهابية جديدة
بقلم : أ. عبدالرحمن القراش

[JUSTIFY]الإرهاب لغة عنف وتدمير لكل ماهو جميل في الحياة يبحث المتبنين لافكاره هدم القيم والسلام في أي مجتمع دون تمييز له .

ومن الأفكار الإرهابية الحديثة استخدام كل مايغيب العقل سواء بالطرق التقليدية من الإخلال

– الايدلوجية العلمية
– السموم والعقاقير

او من خلال ما يسمى حديثا المخدرات التقنية .

وحقيقة هذه المخدرات أنها نوع من أنواع من الموسيقي الصاخبة تحدث تأثيرًا على الحالة المزاجية يحاكي تأثير الحشيش والكوكايين ويتم الاستماع إليها من خلال سماعات الأذن بمكبرات الصوت وتكون قوة الصوت من 1000 إلى 1500 هيرتز فيقوم الدماغ بدمج الإشارات مما ينتج عنه الإحساس النشوة الكذابة حيث لها طقوس معينة أهمها :
أن يعزل نفسه عن الناس بجلوسه في غرفة خافتة الإضاءة فتؤدي إلى خلق أوهام من خلال نقله إلى اللاوعي وتهدده بفقدان التوازن النفسي والسلوكي والجسدي حيث تتم تجارة هذا النوع من المخدرات عبر الإنترنت بشكل ملفات صوتية (mp3) تحمل أولاً مجاناً كعينة تجريبية حتى يدمنها
ثم تبدأ في استنزافه ماديا وربما توجهه نحو ايدلوجية معينة تخريبية أو ذات أهداف مقصودة من أجل تمرير أفكار هداهم للمجتمع وقد سجلت عالميا حالات ملفته ولكن من فضل الله علينا أنها لم تسجل حالات في السعودية حيث تعتبر المستهدف الأول لها من أجل زعزعة العقيدة السليمة والأمن الوطني والترابط المجتمعي .

من هم ضحايا هذا النوع ؟

للأسف يتوقع البعض أن النتيجة تشبه أعراض المخدرات التقليدية الموجود في الهيروين أو الحشيش بنسبة كبيرة وهذا خطأ وإن كانت تحاكيها في الأثر السلوكي والنفسي وبعض التشنجات الجسدية والبعض الآخر يقلل من خطرها وهذا خطأ أعظم يجب أن يراجع نفسه فيه لأن هذا النوع من الإدمان
نتيجته على الأمد البعيد فيكون ضحيته اطفالنا وابناءنا المدمنون على التقنية الحديثه من خلال الاجهزة الذكية ذات الألعاب الحركية الإلكترونية التي تسبب لهم :

1- انعزال عن عالم الواقع و السعي لنشوة زائفة لا يوجد حتى الآن دليل علمي مؤكد على وجودها

2- حدوث عطب بالجهاز السمعي بسبب الاستماع لأصوات بترددات غير صحية و بشدة صوت كبيرة

3- انخفاض الكفاءة الإنتاجية للشخص بسبب انفصاله عن الواقع .

4- حدوث إدمان نفسي ( و ليس إدمان فعلي )
لهذا النوع من الأصوات و ما يصاحبه من دفع نقود من اجل شرائها على الانترنت.

أحبتي :

يجب علينا كأفراد للمجتمع ومؤسسات حكومية الوقوف أمام هذا النوع من المخدرات التي وضعناها في أيدي أبناءنا دون وعي منا بخطرها من خلال
– التوعية بخطر ادمانها دون رقابة إعلاميا :

– إنشاء مراكز أبحاث لتتبع أثرها السلوكي والنفسي ومعالجته .

– تقنين استخدامها في البيوت والمحاسبة عند تجاوز الحد في ذلك .

– محاسبة المروجين لها في الانترنت . [/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى