هناك فرق بين سوق عكاظ ومهرجان الشعر بالباحة !
بقلم – علي السُعلي
أن تتكرر بعض الملاحظات والهنّات في سوق عكاظ في دورته الثامنة هذا العام وخلال هذه الأيام بدءاً من مسرحية الافتتاح وما تفوّه به بعض ممثليها خطأ ” عمرو بن أم كلثوم ” ورغم أن ورشة العمل المسرحي بجمعية الثقافة والفنون بالطائف تملك عقولا مسرحية كتابة وتمثيلا وأخراجا بالقرب من مقر الاحتفال أي بضع خطوات من هذه التظاهرة الثقافية إلا أن مسألة الاقتناع بهم معدومة أو لا تخطر على بال المسؤولين وأتى الاعتراف بفنهم وأدبهم من خارج المملكة !
المسألة الثانية والتي أطرحها هنا هل يعقل أن مدير عام الأندية الأدبية الأديب والشاعر أحمد قران الزهراني يتم دعوته قبل يومين من الافتتاح ويعطى توجيه الدعوات لشركة تجهل بما قيمة من تدعوهم ؟!
ثم أن عددا من مبدعين الطائف المشهود لهم بريادة الشعر والنقد والفكر يتم تجاهلهم وعدم دعوتهم !
فقط أشير هنا إلى أمر مهم وهذه كلمة حق تقال من خلال مهرجان الشعر في دورته الثانية والذي أشرف عليه ونظمه النادي الأدبي بمنطقة الباحة يفوق بمراحل في أي تظاهرة ثقافية بالمملكة ورغم الفارق الكبير من خلال الإمكانيات …بين سوق عكاظ وأي مهرجان يقيمه نادي الباحة الأدبي وعجبي ! . [/JUSTIFY]
تعليق واحد