انتخاباتنا..نحن أولي بها
عبد الرزاق سعيد حسنين
ومما أثارني والكثيرين من أرباب الطوائف تداول برقية مفادها بأن مكان الاقتراع للانتخابات الجارية في هناجر مواقف طريق جدة، وهذه المعلومة بعيدة جدًا عن الحقيقة ومذيلة التوقيع لمن كنت أقدره من أعيان مكة المكرمة ولكنه في هذه المرة قد يكون أخطأ الطريق، وخرج عن المألوف فنصب نفسه محاميًا ووكيلًا عن أرباب طائفة الحج، وقد يكون أراد بها “فرقعة صابون” إعلامية تذكرنا بتلك التي سبقتها لجامعة مكة الأهلية والملايين التي عرضها والفشل الذي لحق بالفكرة التي ادعاها لنفسه وقد سبقه بها المخلصون للوطن عامة ولمكة المكرمة خاصة منذ سنين، وقد تداول الرد عليه عبر الصحف ووسائل التواصل ولكنني أضف عليهم برسالتي إليه: بأن ليس بالمال وحده تُبني الجامعات وكذلك ليس بالمال وحده تبني الوجاهات فأجدادنا تلحفوا التراب من زمن بعيد وسيرتهم لاتزال عطرة إلي يومنا هذا ولم يملكوا من الذهب والفضة إلي الزهيد.
وختامًا بعد الصلاة علي النبي محمد وآله وصحبه أرفع مزيد الشكر والعرفان لوزارة الحج ممثلة في اللجنة العليا للانتخابات؛ مسطرًا ما يُشاع بيننا من نشوة فرح لما نتلمسه من حزم ندعو الله تعالي أن يتمم فضله بالإحسان لانتخابات يحتذي بها الآخرون.[/JUSTIFY]