من دروس آل سعود
محمد معروف الشيباني
في فترة وعكة فقيدنا الراحل الملك عبد الله، تغمده الباري برحماته، بلغت بورصةُ الإشاعات المغرضة أقصى مداها تشكيكاً في مستقبل البلاد. و ما هي إلا ساعاتٌ عقب وفاته حتى إلتفّتْ الأسرة السعودية الصغرى (آل سعود) و الكبرى (المواطنون) حول مليكها سلمان بن عبد العزيز الذي بايعتْه منذ سنواتٍ إحتساباً لهذا اليوم، و إلْتفّتْ حول قراراته الصائبة بإختيار وليِ عهده مقرن بن عبد العزيز و وليِ وليِ عهده محمد بن نايف.
تم ذلك في سلاسةٍ و تيسرٍ و قناعاتٍ أُسريّةٍ و وطنيةٍ فائقة.
لم تكن السلاسةُ مُستغربةً على السعوديين. بل كانت سهماً في نحورِ الأعداء في زمنٍ تكالبَ فيه طُمّاع السلطاتِ في بلدانٍ أخرى فأهلكوا الحرث و النسل.
اللهم أدِمْ على حرميْكَ و شعبِهما و مستقبلِهما الأمنَ و الإستقرار..هُمْ في حرزكَ و حفظكَ..يا حفيظ. [/JUSTIFY]