المقالات

مات الإمام

[JUSTIFY]الأستاذ والشاعر المبدع مسفر العدواني الزهراني عضو مجلس نادي الباحة الأدبي يشدو بهذه الرائعة في حق ملوكنا الميامين ، رحم الله الفقيد الملك عبد الله بن عبد العزيز ، وحفظ الله الملك سلمان بن عبدالعزيز
وولي عهده مقرن بن عبدالعزيز .[/JUSTIFY] [CENTER][IMG]https://pbs.twimg.com/media/B8IbodtCYAA2YYI.jpg[/IMG] [/CENTER] [CENTER]مات الإمام[/CENTER] [CENTER]ملامحُ الفقدِ باتتْ في محيّانا
وأمطرتْ دهشةً كبرى وأحزانا

ماتَ الإمامُ وكلّ الشعبِ في قلقٍ
والكونُ مرتبكٌ قد باتَ حيرانا

بتْنا ورعشةُ هذا البردِ تملأنا
حزناًو وجهكَ خلْفِ الْحزنِ ما بانا

شعرتُ بالفقدِ كانَ الليلُ يطلبُني
شعراً وأطلبُهُ فجراً وقرآنا

رحلتَ يا أيّها المغروسُ في دمنا
وسوف َ تورقُ أزماناً وأزمانا

ودمعُ سلمانِ أذكى جمْر قافيتي
فشبّ في قلميْ ناراً وبركانا

بكى وكلُّ عيون الْكونِ باكيةٌ
حتّى غدا الشعبُ بعدَ الدمعِ سلمانا

سلمانُ سلمانُ كنْ سلِْماً يبادُلنا
أمْناً فإنّ الذي أبكاكَ أبكانا

غرّدْ لمحبوبنا قبل الوداع وقلْ:
نمْ فيْ هدوءٍ فإنّ اللهَ يرعانا

ما متَّ يا أيّها الإنسانُ نحنُ هنا
من ماتَ حزناً و تحناناً وأشجانا

يا سيّدَ القومِ كمْ كنتَ الرحيم بنا
وكنتَ قلباً عظيْمَ إلشّأنِ إنسانا

وأنتَ منْ قادَنا للمجدِ في عجلٍ
لولاكَ لولاكَ ما كانَ الذي كانا

في كلّ قطرٍ زرعتَ الخيرَ محتسباً
وكنتَ ياخادمَ البيتينِ عنوانا

خدمْتَ ديْنكَ والأعمالُ شاهدةٌ
فكمْ سعيْتَ وكمْ أنْقذتَ أوْطانا

أهيمُ و الفقدُ كالزّلزالِ يصدعُني
حزناً عليكَ ولكنْ زدتُ إيمانا

دعوتُ ربي والأحزان تعصفُ بيْ
يجزيْكَ عفواً وإحساناً وغفرانا

إنْ عزّ لقياكَ في دنيا الفناء عسى
في جنةِ الخلدِ نلقاكمْ وتلقانا
[/CENTER]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى