المقالات

هل مات..عبدالله الملك ؟

هل مات..عبدالله الملك ؟
عبدالرزاق سعيد حسنين

[JUSTIFY]لا نختلف في أن الموت حق وهو من سنن خالق الكون الذي عمره سبحانه بجميع الخلائق لعبادته وحده تعالی ولكن هل يموت الإنسان ومآثره العطرة يتداولها الناس في حياته وبعد وفاته وتلك الألسن والقلوب تدعوا الله له بالرحمة والمغفرة في صلاتها وخلوتها مع الواحد الأحد بل وحتی مآثره الملموسة حقا في الوطن الإسلامي عامة ووطننا المترامي الأطراف خاصة تذكرنا به بين الفينة والأخری ومشاريع المقدستين خير شاهد ودليل فهل يموت ملك أمتاز عهده بالإقتصاد المنفتح والنهضة الشاملة وذلك الإهتمام أللامحدود بالمرأة والعلم وطلابه وذلك الكم المهول من المبتعثين وعضوات مجلس الشوری خير شاهد ودليل. وإن تحدث الأطفال الرضع فمبادراته بسخاء لعلاجهم جابت الكون بلا تمييز بين لغة أو لون وتوائم سيام خير شاهد ودليل.

نعم فملك نسبوا إليه الإنسانية والقلوب ، و شهد عهده قفزات الإقتصاد والأمن المنشود في حين أن من حولنا تنهشه براكين ثورات غابرة زادت ربيعنا تماسكا أبهر الصديق وغيره فهل يموت ملك نراه بمشيئة الله علی منابر من نور إذ سخره الله تعالی لقضاء حاجات الوطن وحببه الله للخير.. قال عليه الصلاة والسلام:”إن لله جنودا أختصهم الله بقضاء حوائج الناس حببهم للخير وحبب الخير إليهم.. أولئك الآمنون من عذاب يوم القيامة” فهل يموت ملك أشاع الحوار بين الأديان وقال علی الملأ أنتم أشقائي وأنا خادمكم وأوصی نأئبيه قبل مماته بشعبه والوطن.. أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يغفر للملك عبدالله وأن يجعل لبسه السندس وعطره المسك وشربه الكوثر وبيته الجنة والحور وأن يلهمنا وذويه من الأسرة المالكة والأمة الإسلامية الصبر والسكينة والسلوان.
ونحمد الله أننا شعب كريم “كلما مات فينا سيد قام سيد” وهذا بفضل الله ديدن البنيان الذي وضع أسسه صقر الجزيرة عبدالعزيز آل سعود وورثه لأبنائه وأحفاده من بعده فسلاسة إنتقال الحكم التي أبهرت العالم خير شاهد ودليل..

أسأل الله سبحانه أن يعين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير مقرن وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف أسأله سبحانه لهم العون والتوفيق والسداد في إكمال النهضة والمسير علی النهج الإسلامي لتظل رآية التوحيد شامخة خفاقة بإذنه تعالی..اللهم آمين..[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى