أشواقٌ لدِرّةِ سلمان
محمد معروف الشيباني
طبعاً ليس (وزير المالية) المتهمَ غالباً بالمنع و القطع. بل (وزير التجارة).
فكثير من التجار و الأسواق شحذوا هِمَمَهُم لرفع الأسعار لامتصاص ملياراتٍ خصصها الملك سلمان لتحسين أحوال الأسر و تفريج كُربِهِم أو قضاءِ ديونِهم. فبأيِ حقٍ تلْتهمُها الأسواق كما جرتْ عاداتُه بمناسباتٍ مماثلةٍ سابقة.؟.
لا مجالَ هنا لمناشدةِ التجار و لا إستنهاضِ وطنيّتِهم.
الحل الوحيد هو إنذار (مجلس الوزراء) أو (وزارة الداخلية) علنياً بعدم رفع الأسعار، و حشد (وزارة التجارة) كل قواها و تأثيراتها لضبطها و معاقبة كل مخالفٍ بكل مدينة أو قرية بإغلاقِ أسبوعٍ تُضيع عليه مبيعاتُه حيّز الزيادة التي إستهدفها..بدون ذلك فإن راتب الشهريْن يُضحي كعدمِه.
المواطنون و التجار كلُهُم مُهيّؤون نفسياً لحقبةٍ جديدةٍ من الإنضباط..فلا يتركْ (وزير التجارة) الفرصةَ تفوت..فدِرّةُ سلمان معروفةٌ للمواطنين..و هم متشوّقون لها منذ سنين. [/JUSTIFY]