أشرقت شمس الوطن
نايف الخمري
عشنا دقائق الانتظار مستسلمين نهباً لشائعات وسائل التواصل الاجتماعي وتكهناتها التي تروج للشائعات وتقتات عليها ، واستقبلنا بعين الرضا والفرحة تغمرنا تلك الاوامر التي اتسمت بالشفافية .
وجاءت هذه القرارات خطوة بالاتجاه الصحيح والتي انعكست على مستوى الشارع السعودي مفعمة بالحكمة مما اشاعت ارتياحاً بالغاً في نفوس المواطنين وجاءت في وقت الوطن بحاجتها والتي سوف ُتسهم في بناء نهضة الوطن والمواطن وصنع استقراره من خلال النهج الذي سوف يرسم لنا المستقبل . بالتأكيد هي إعادة هيكلة وبناء ، وهي نقلة نوعية للإدارة السعودية الجديدة وهذه القرارات هي مفتاح المستقبل وعنوان الاستقرار فهي منطقية ولها من الحيثيات مايكفي .
إنها هبوب رياح التغيير الرائعة للتنظيم والتخطيط السليم والتي سوف تنهض بمستوى الخدمات للمواطن حيث يتطلع المواطن الى مستقبل مشرق أكثر استقرارا وازدهاراً وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن في مجالات عدة منها التعليم والصحة والكهرباء والسكن والمياه لإحداث النهضة التنموية وعدالة التنمية التي يحتاجها الوطن وينشدها المواطنين . وسوف تسهم هذه القرارات إسهاماً كبيراً في تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان .
هذه القرارات تعكس بادرة طيبة ولفتة بارعة من خادم الحرمين الشريفين بالاستثمار في المواطن السعودي وذات دلالات واضحة ومهمة ودلالة على قوة الاقتصاد السعودي ومتانته .
وبدأت مرحلة جديدة من تاريخ السعودية يسعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ من خلال تلك التغيررات الجديدة الى تجديد النشاط وليس تغيير الاتجاه كما المح البعض من الخاسئون والمرجفين المأجورين الذين يريدون الإساءة لنا .
فهذه القرارات تسكتهم وهي ذات دلالات سياسية ورسائل داخلية وخارجية ولكي لا أحد يتكهن بما سوف يحدث ..
جاء سلمان ليدخل في نفوسنا الفرح حيث بدأ يشعر بمعانة الناس فقد أحسست بفرح حقيقي يغمر الجميع ومشاعر الصدق والحب ترتسم على الوجوه وألسنتهم تلهج شكراً وتقديراً لهذه القرارات المستقبلية ، فأستحق الشعب السعودي كرمه وإغداقه .
كم نحن فخورون بحكامنا الذين خدموا دينهم ووطنهم وقدموا لوطنهم مايستحقه وكانوا أكثر عطاء لأبنائه.
إن القاسم المشترك بيننا وبين حكامنا هو الحب والانتماء الحقيقي لهذا الوطن الذي شكل فينا انساناً واحداً ، فهنيئاً للشعب السعودي بحكامه وهنيئاً لنا بهذه النقلة النوعية الجديدة ، فيجب علينا أن نلتف حول قيادتنا ونكون اشد حرصاً بوحدتنا وتماسكها فنحن نعتز ونتفاخر بحكامنا ونجدد ولائنا لهم بصدق انتمائنا لهذا الوطن .
إن انتمائنا الحقيقي لوطننا سوف يعصمنا مما وقع فيه غيرنا من مطالبات ؟ فمازلنا متفائلين ولازال هناك شعب يحلم ، فالأحلام لاسقف لها ولاتزال الاحلام ممكنة في عهد سلمان الذي يحلم بالخير لشعبه ووطنه وسوف نرى ترجمة هذه الاحلام على أرض الواقع وانتظار افكار جديدة . عظيمة ملهمة وما سوف يقدمه للأجيال الحالية واللاحقة من استقرار ورفاه وحياة كريمة وسيبقى ايقونة النجاح والبذل والسخاء والعطاء بلا حدود نرتجي منه خيراً لوطننا وشعبنا . [/JUSTIFY]