البيضة بريال والأنبوبة بمئة
عبدالرزاق سعيد حسنين
في الأزمات ينكشف حال معظم التجار ، ويستغلون المواطن بشكل كبير ، ويظر الوجه البشع لشركاتهم ومؤسساتهم ، بعد أن ضربوا بالمواطنة الحقة عرض الحائط ، وبدلاً من مساعدة المواطن وتقديم يد العون له بما حباهم الله من رزق وفير نجدهم يستغلونه أبشع استغلال برفع الأسعار في وجه النهار .
وفي ظل المكرمات المتتابعة من حكومتنا السعودية حفظها الله تطالعنا الصحف المحلية وجميع وسائل التواصل بعبارات التضجر من غلاء الأسعار الغير مبرر من قبل بعض تجارنا هداهم الله وقد أصدق إن قلت جميعهم وبجشع مرفوض جملة وتفصيلا لاسيما والنهضة التجارية الإقتصادية والصناعية التي تعيشها المملكة في ظل القيادة السعودية الحكيمة التي تحرص علی رفاهية المواطن وإستقراره المعيشي..وبكل أسف وكما هو متوقع من الذين تمكنت منهم آفة الجشع نسمع ويشاع عن إرتفاع في أسعار السلع الإستهلاكية الضرورية بحجج وآهية يفتعلها بعض التجار في محاولة مكشوفة للإلتفاف علی مكرمة خادم الحرمين الشريفين سلمان الخير سدد الله علی دروب الخير خطاه التی أكرم بها شعبه المحب..
فهل ستسمح وزارة التجارة والجهات الرقابية المسؤولة عن الأسواق لهؤلاء بسرقة فرحة الشعب السعودي بالمكرمات أم ستكثف جهود فرقها الميدانية لمراقبة الأسعار بكل حزم وشفافية للضرب بيد من حديد علی من يحاول العبث في الأسعار بل هل سنشهد تشهيرا بهم علی صفحات صحفنا المحلية ليعتبر الآخرون ؟ سؤال أرفعه مع التحية لمعالي وزير التجارة والجهات المعنية بأسواقنا وكلنا أمل بمزيد من الحزم المنشود..
أسأل الله تعالی التوفيق والسداد وأن يتم علی وطننا الأمن والأمان الذي نعيشه بفخر والحمد لله.[/JUSTIFY]
