مودة الفؤاد
مَرْحَبَاً سَلْمَانْ الخَيّرْ
نبيه بن مراد العطرجي
فِي لَيلة فضِيلة دَارت بَين الأحِبة أبنَاء المؤسِس مُفاوضات هَادئة كَان نِتاجها أمْن وأمَان دَائم للوَطن والشَعب ، وتَولى الملكْ إبْن عَادل مِن أبناء المؤَسس للخَير فَاعل بِرضى الجمِيع لا الأغْلبية ، وبَيعة تَمت بِنفُوس طَيبة لهَذا وذاك ، وسَارت الحيَاة بِهدوء وإطمئنَان ، فـ (سَلمان الخَير) يَتسم بِصفات فَريدة تُميزه عَن غَيره ، فَهو صَاحب فَراسة وفِطنة وحضُور ذِهني وحَزم وحِكمة وإنْضباط ، وصِفات عَديدة يَصعب حَصرها فِي شَخصه الكَريم مِن خِلال مقَال ، وحَيث أنّ لِكل إنسَان نَظرته الخَاصة لأمُور الحياة أصْدر سَلمان الخَير أوامر مَلكية عِدة هدَفها المصلَحة العَامة للوَطن ، ولشَعب الوَلاء سِمتهم ، والحُب مَنهجهم فِي سُبل الحياة ، فَتجديد الدِماء بِعقليات نَيره فِي حُكومة سَلمان الخير سَوف تُكمل مَسيرة البِناء والعَطاء بِرؤيا عَصرية شَبابية وَاعية تتمَاشى مَع نَهج الوَاقع فِي ظِل كتَاب الله عَز وجَل ، وسنَة نَبيه عَلية أفضَل الصَلاة والسَلام ، فَهذه النَظرة الملَكية لهَا رَونقها الذِي سَوف تَشهده البِلاد روَيداً روَيداً مَع مُرور الأيَام ، ورُغم إنشغَال خَادم الحَرمين الشَريفين سَلمان الخَير بِتحديث الحُكومة بِنظرته الثَاقبة ، وحِنكته السِياسية إلّا أنّه لمْ يَنسى شَعبة فَأفرحهم بِأمر مَلكي كَريم ضِمن الأوَامر الملَكية التِي أعْلنت يَقضي بِصرف رَاتبين لجَميع مُوظفي الدَولة مَكرمة مِنه بِمناسبة تَوليه الملكْ ، فَكم كَانت فَرحة الشَعب لَا تُوصف بِهذه المكرَمة الملَكية الكَريمة ، والتِي هِي فِي حَقيقة الأمْر ليسَت بِغريبة عَلى أبنَاء المؤسِس – تَغمده الله بِواسع رحْمته – فَشعبهم يَحظى بِأولى إهتمَاماتهم ، فالحَمد لله الذِي أكْرم هَذه البِلاد بِولاة أمْر مُنصفين عَادلين لشَرع الله مُتبعين هَدفهم الأسْمى الرُقي بِها إلَى أعْلى دَرجات الرُقي بَين الأممْ أجمَع .
اللهُم يَا سَامع الدُعاء ، ومُجيب مَن دَعاك كُن لخَادم الحَرمين الشَريفين الملكْ سَلمان بن عَبد العزيز عَائن ومعِين ، وأعِنه ولَا تَعن عَليه ، وأرزُقه البِطانة الصَالحة التِي تُعينه عَلى الحقْ يَارب العَالمين { رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }.[/JUSTIFY]