المتسلقون والمطبلون..في الإنتخابات
عبدالرزاق سعيد حسنين
ومن هنا وعبر صحيفة مكة الإلكترونية صوت المواطن أقول له ولغيره: أرفقوا بأنفسكم فنحن جميعا مطوفون ومطوفات أصحاب المهنة التي ورثناها من أبائنا عن آبائهم غفر الله لهم جميعا ويحق لنا جميعا أن نكون شركاء في كل المؤسسة ومدخراتها ولن تمن علينا أنت ومن حولك من الذين وصفتهم في مطلع مقالي المتواضع هذا مضيفا أن للإنتخابات داعمون ولا غرابة في ذلك ولكن الشبهة موضع السؤال كم أنفق من المال هؤلاء وهؤلاء علی بعض المرشحين وبلا تحديد لشخص بعينه فكلنا بفضل الله بالإشارة يفهم.. ولهؤلاء المتسلقين علی الإنتخابات ما مصير مكاتبكم المميزة وغيرها في حال خسارة من طبلتم له لدرجة التمجيد والعياذ بالله وهل نلتم الوعد ببقاء مكاتبكم علی حالها وقد تصدر قرارات عليا حازمة بإعادة تشكيل مجموعات الخدمة الميدانية عندها ستصدح أقلام الشرفاء وأصواتهم للمطالبة بالعدل في توزيع الأرباح والمكتسبات لاسيما وقد شذا بها وتغنی مجمل المرشحين إضافة إلی حقوق النساء التي أسال بعضهم عواطفهن بوعود ووعود نسعد نحن جميعا إن تحقق نصفها وفيهن الأم والخالة وإبنة العم والأخت في الإسلام ومن تعيش الكفاف..ولا فخر في حصول بعض المرشحين علی أصوات تجاوز بعضها المتوقع وقد خدموا واجتهدوا في حملتهم الإنتخابية بجهود شخصية ومن منازلهم بلا مزيد وعود وآهية بعضها رغم سهولة إستحداث المقرات ولكنه خاطب عقول الناخبين والناخبات وليس قلوبهم وهم كثر في مجتمعنا وقد شملت رعاية حكومتنا السعودية الحكيمة تعليمهم وتثقيفهم وبعضهم يتبوأ أعلی المناصب في الدولة. هذا وقد اكتفی بعض المرشحين ببعض الرسائل لبرامجهم الإنتخابية وماض في إعتقاده مشرفا في خدمة الحاج والمهنة وأهلها إبتغاء مرضاة الله في الزمان والمهنة والمكان..
أسأل الله تعالی العون والتوفيق والسداد في القول والعمل لمجالس الإدارة القادمة مختتما بالصلاة علی النبي محمد وآله وصحبه وسلم..[/JUSTIFY]