وجبة بالبول البلدي !
بقلم :أحمد سعيد مصلح (الصحفي المتجول)
لقد أحسنت الجهات المختصة ممثلة في الأمانات والبلديات صنعاً بإغلاقها لمئات المطاعم ومحلات بيع المواد الغذائية الفاسدة– وبرغم ذلك فإن العقوبات لم تكن كافية للقضاء على هذه المشكلة حيث يتم السماح بإفتتاح المطعم مرة أخرى بعد عدة ساعات بل أن بعض هذه المطاعم التي يتم إغلاقها تتحدى التعليمات والأنظمة وتبادر بفتح المحل في تحدي سافر للأنظمة .وليس الإغلاق والغرامة وحدهما كافيان للقضاء على هذه المخالفات الخطيرة التي تضر بصحة الإنسان – بل يمكن وحسب نوعية المخالفة إغلاق المحل نهائياً وترحيل العمالة المخالفة ومنع عودتهم إلى البلاد نهائياً هذا إذا كانت المخالفة غير متعمدة – أما إذا كانت متعمدة على شاكلة هذا المطعم الذي يقوم بطهي الطعام مخلوطاً بالبول – فيتم سجن العمال وإقتراح آخر – يتمثل في جعلهم يتناولون ماصنعته أيديهم بحيث يرغمون على تناول وجبات غذائية مخلوطة بالبول !
همسة صحفية
سؤال وجيه : هل ساهم حملة المؤهلات الوهمية في تنفيذ بعض مشروعات البنى التحتية لدينا؟
لسعة: من المفارقات الغريبة والظريفة والمؤلمة في نفس الوقت أن العالم يفاجئنا كل يوم بإختراعات تعود بالنفع للبشرية– وبعض المحسوبين على الإسلام والمسلمين برعوا في صناعة سيارات وزوارق وقطارات مفخخة لقتل الآخرين!
وصفة للقضاء على الداعشيين: أن يتم معاملتهم بالمثل – ويشمل ذلك حين القبض على أياً منهم أن يتم سحلهم في الشوارع – وقطع أعناقهم وبتر أطرافهم وفقأ أعينهم (يستاهلون)![/JUSTIFY]