المقالات

وجبة بالبول البلدي !

وجبة بالبول البلدي !
بقلم :أحمد سعيد مصلح (الصحفي المتجول)

[JUSTIFY]أما بعد سيداتي سادتي: فبعد أن تحولت العديد من مطاعمنا بما فيها تلك الفاخرة –التي تحمل شعار الخمس نجوم – إلى شقق مفروشة لسكن الحشرات والقوارض والزواحف وبعد أن قدر لنا تناول وجبات مشوية من لحوم (الكلاب والحمير والقطط بالهنا والشفاء) دون أن نعلم بذلك – وبعد أن أصبحت هذه المطاعم تقدم أشهى موديلات الأطباق المحشوة ببقايا الفئران والصراصير اللذيذة النكهة والطعم– وبعد أن تم ضبط وإغلاق مئات من مثل هذه المطاعم بطريق الصدفة المحضة نتيجة مخالفاتها – لم يقتصر الأمر عند هذا الأمر الجلل والمصيبة الكبرى فقد كشفت بعض المعلومات عن ضبط مطعم معروف وشهير في نفس الوقت تكرم بتقديم وجبات غذائية شهيرة مخلوطة (ببول) عمالة هذا المطعم أكرمكم الله – وهو عمل يصنف بالخبيث يمارسه عمال هذا المطعم وقمة الإستهتار بصحة الإنسان . وتفيد الأنباء عن فتح تحقيق حول هذا العمل الغريب الذي قام بعض عمال المطعم بطهي الطعام ببقايا البول الآدمي قبل تقديمه لزبائنه !

لقد أحسنت الجهات المختصة ممثلة في الأمانات والبلديات صنعاً بإغلاقها لمئات المطاعم ومحلات بيع المواد الغذائية الفاسدة– وبرغم ذلك فإن العقوبات لم تكن كافية للقضاء على هذه المشكلة حيث يتم السماح بإفتتاح المطعم مرة أخرى بعد عدة ساعات بل أن بعض هذه المطاعم التي يتم إغلاقها تتحدى التعليمات والأنظمة وتبادر بفتح المحل في تحدي سافر للأنظمة .وليس الإغلاق والغرامة وحدهما كافيان للقضاء على هذه المخالفات الخطيرة التي تضر بصحة الإنسان – بل يمكن وحسب نوعية المخالفة إغلاق المحل نهائياً وترحيل العمالة المخالفة ومنع عودتهم إلى البلاد نهائياً هذا إذا كانت المخالفة غير متعمدة – أما إذا كانت متعمدة على شاكلة هذا المطعم الذي يقوم بطهي الطعام مخلوطاً بالبول – فيتم سجن العمال وإقتراح آخر – يتمثل في جعلهم يتناولون ماصنعته أيديهم بحيث يرغمون على تناول وجبات غذائية مخلوطة بالبول !

همسة صحفية

سؤال وجيه : هل ساهم حملة المؤهلات الوهمية في تنفيذ بعض مشروعات البنى التحتية لدينا؟
لسعة: من المفارقات الغريبة والظريفة والمؤلمة في نفس الوقت أن العالم يفاجئنا كل يوم بإختراعات تعود بالنفع للبشرية– وبعض المحسوبين على الإسلام والمسلمين برعوا في صناعة سيارات وزوارق وقطارات مفخخة لقتل الآخرين!

وصفة للقضاء على الداعشيين: أن يتم معاملتهم بالمثل – ويشمل ذلك حين القبض على أياً منهم أن يتم سحلهم في الشوارع – وقطع أعناقهم وبتر أطرافهم وفقأ أعينهم (يستاهلون)![/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى