احذروا الإسلام المؤيرن أو الزرادشتية المؤسلمة؛ فصانعو الفكر لديهم وأبرزهم (فتح أخوندزاده) (صادق هدايت) (دوراج) (أقا خان) (بهروز) (بورداود) أقتطف لك بعضًا من نصوصهم، التي يقدسها المجتمع الفارسي، نجد أن العرق العربي السامي، أثر على ثقافتهم وجذورهم الآرية، وأن الإسلام عقبة حقيقية في طرق التقدم والرقي وساهم في تقويض حضارتهم الساسانية. إن الإسلام الشيعي يُشكل ضرورة لمفهوم «الإرينة» أي النزعة القومية الإيرانية: “عبر التاريخ كان على الإيرانيين أن يتكيفوا مع ثقافات الغزاة”، ومنهم العرب؛ لكي يبقوا على قيد الحياة. ومع ذلك يُشكل هذا جانبًا واحدًا من تطور الهوية الثقافية الإيرانية. أما البعد الآخر من هذا التطور؛ فقد تجلى في السعي الحثيث لتشكيل هوية إيرانية مميزة. أفسد العرب كل جانب من جوانب الحياة الإيرانية: من الدين والأسطورة والمأثرة الشعبية إلى اللغة والأدب والتاريخ. إن ما جلبه العرب إلى إيران هو بالطبع الإسلام، فهو أداة اضطهاد إن الإسلام دين غريب فرضته على «الأمة الآرية النبيلة» أمة سامية، هي عبارة عن حفنة من آكلي السحالي الحفاة العراة البدو الذين يقطنون الصحراء. إنهم العرب المتوحشون الذين جلبوا الدمار للحضارة الإيرانية.
ونص يبرز مدى الحقد يقول:” إن العدو الحقيقي للثقافة الإيرانية، وسبب مشكلات إيران كلها، هو الإسلام والعرب”، ويتجلى حقدهم وكراهيتهم ما يحدث لإخواننا العرب في إقليم الأحواز البالغ عددهم ما يُقارب من تسعة ملايين وامتلاكهم 80%من ثروات إيران من نفط وغاز ومياه وثروة طبيعية، ويعانون من فقر وقمع ودونية واضطهاد وعدم منحهم أبسط حقوقهم مما جعلهم يطالبون بالاستقلال عن الاستعمار الإيراني. هل يتفهموا إخواننا الشيعة العرب المؤامرة الفارسية وماحققته من بث الفتنة وزرع بذور الصراع الطائفى المؤدي إلى الحروب والعنف والتدمير.
كلام غير دقيق