المحلية

الزايدي : نطالب بتطبيق أنظمة الحماية على كل عابث بحقوق الإنسان

صحيفة مكة – مروان السليمان

[JUSTIFY]طالب المشرف على مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بالعاصمة المقدسة الأستاذ سليمان الزّايدي بتنظيم حملة وطنيّة شاملة؛فاعلة بوسائل حديثة وواضحة لمكافحة العنف تصل لكل مواطن ومقيم . بما في ذلك المؤسسات التّربويّة لنشر وشرح الأنظمة المجرّمة للعنف؛المجرّمة للتَجاوز على الحقوق الّتي كفلها الدٓين والقانون للنّاس ؛وتبين هذه الأجهزة للمعنّفين كيفيّة التٓواصل مع جهات الحماية عندما تظهر مؤشرات العنف ضدهم وفتح قنوات إتصال معهم مرنةً؛سهلةً؛سريعةً تختصر الوقت لكل من يتعرّض للعنف بكل صوره وأشكاله.

جاء ذلك يناءً على حالة الوفاة التي تعرضت لها إمرأة في مكة المكرمة والتي سبق للصحيفة نشر الخبر بناءً على تصريح النٓاطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم دكتور عاطي بن عطيه القرشي المتضمن “وفاة إمرأة تبلغ من العمر 19 عاماً وذلك في يوم الخميس 20 رمضان 1435هـ عليها ٱثار سحجات مع كدمات على كامل الجسم وقد توفيت حين وصولها للمستشفى ، و بعد الإنتقال للموقع وعمل اجراءات التحقيق اتضح ان المتهم هو زوج المجني عليها ويبلغ من العمر 25 عاماً” .

وقال الزايدي لـ (صحيفة مكة ) أن الجمعيّة تتعاون مع جهات الإختصاص لتطبيق الأنظمة أو المطالبة بسن أنظمة بحق كل من ينتهك حقوق الإنسان أو يلحق الأذى البدني والنّفسي بالآخرين؛وتكلّف الجمعيّة محامياً حال المرافعات القضائيّة للدّفاع عن من يطلب ذلك من غير المقتدرين ممن يتعرّضون للعنف.

وأضاف..الملاحظ أن حالات العنف الصّارخة تقع داخل المنازل ولايتم إكتشافها إلاّ بعد فوات الأوان مثل حالة السّيدة التي إنتقلت الى رحمة الله هذا الأسبوع في أحد مستشفيات العاصمة المقدسة على أثر تعرضها لعنف أسري مجحف فقدت بسببه حياتها وهي مقتبل العمر؛ والجمعيّة تجرّم هذا العدوان المشين من أي كان على هذه الضّحية في البلد الحرام في الشّهر الحرام وهو مؤشر خطير يفرض علينا أن نفتح سؤالا أمام جهات الاختصاص ونسأل أين هي مما يحدث ..؟ أين الأنظمة التي تحمي حقوق الانسان من الانتهاك..؟ لماذا لاتطبق ..؟ من يتحمل مسؤليّة الأرواح البريئة..؟ قطعاً الأنظمة شرّعت لتطبّق؛ لتفعّل؛ لتحترم ؛أين الدّور الوقائي للأنظمة الذي يوقف هذه الحوادث.

وأستطرد قائلا:
ونحن أمام هذه الإنتهاكات ؛ والأسئلة المفتوحة نطالب الجهات المعنيّة بتطبيق أنظمة الحماية بقوة على كل متجاوز وكل عابث بحقوق الإنسان؛ونطالب هذه الأجهزة أيضاً- بما فيها الجهات الحقوقيّة.

وفي ختام حديثه قال الزايدي : الجمعيةٓ الوطنيّة لحقوق الإنسان من خلال مكاتبها وموقعها على الشَبكة الالكترونيّة ترصدُ باستمرار الكثير من التّجاوزات وأعمال العنف ضد النساء والأطفال ؛ والفئآت الضّعيفة من العمال والخادمات ويباشر أعضاء الجمعية والمختصين في فروعها ومكاتبها متابعة مايتم رصده من تجاوزات للوقوف الى جانب هذه الفئآت لحمايتها من الأذى والعنف الذي تتعرض له.

[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى