صحيفة مكة – عبدالله الزهراني
[JUSTIFY]أصبحت الدول (العربية والإسلامية) تستقبل أعيادها بشيء من الحزن على حال (الأمتين) اللتان وصلتا إليه خاصة في السنوات الأخيرة على وجه التحديد من جرأء الوضع الحاصل في المنطقة العربية تحديداً، بالإضافة إلى أن مظاهر العيد وطقوسه الشعبية تكاد تكون قد أختفت نوعاً ما في المدن السعودية الكبرى بعد حالة التمدن الكبيرة التي شملتها (العولمة) وأصبح استقبال العيد أمر روتيني بالنسبة لبعض المسلمين.[COLOR=#FF0000](صحيفة مكة)[/COLOR] قامت بعمل استطلاع طرحت من خلاله عدداً من الأسئلة لتتعرف من خلاله على إستعدادات العيد وكيف تم استقباله في هذا العام. ومعرفة الفرق بين عيد الأمس وعيد اليوم؟ ولماذا فقدنا فرحة العيد. بالإضافة إلى معرفة هل فرحة العيد خاصة للأطفال فقط؟ و كيف يستعيد المسلم فرحة العيد؟ وهل مهرجانات العيد على قدر طموح المواطن؟ ونتعرف عن ماذا ينقص العيد؟ كل هذا تطالعونه من خلال اللقاء التالي:
بداية أستضفنا [COLOR=#FF0000]الأستاذ/ أحمد الحوت وكيل وزراة الإعلام الداخلي السابق[/COLOR] حيث قال : أستقبلت العيد بأشد من مشاعر المتنبي حين قال :
[CENTER]عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ ** بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُلم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي ** شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ[/CENTER]
كلما كبّرتُ الله تذكرت المغلوبين على أمرهم في غزة وفي الشام وغيرهما من بلاد المسلمين الذين دفنوا تحت شواهق عمارات تحولت الى قبور جماعية ، وكأنّ الأسر في تلك البلاد لا يروق لها إلا ان تكون مع بعضها حياة أو موتاً فتهرب الفرحة من قلبي كما يهرب السراب من عيني ناظره .
وعن الفرق بين عيد الأمس وعيد اليوم قال : كان الناس بالأمس يعرفون معنى الفرح بفطرتهم حيث لم تتلوث ثم تتقطع على يد وسائل التواصل الإجتماعي فأصبح الفرح افتراضي كما هي وسائل تواصله .
وعن فقدان فرحة العيد قال (الحوت) نعم لقد فقدنا فرحة العيد لأمرين هما :
اولا : للاحدات العظام التي المّت بالعالم العربي فطاف بها طائف الخوف والجوع والفوضى والقتل والتهجير
ثانيا : نسياننا لعادات وتقاليد كانت مبعث الفرح فأصبحت العائلات تكتفي بالمكالمات الهاتفية او الرسائل النصية ونحوهما فبردت حرارة اللقاء ، وانطفأت مواقد الشوق ،
وعن ما إذا أنحصرت فرحة العيد للأطفال فقط قال : حتى الأطفال ليسوا أكثر سعادة مما كنا نحن فيه رغم ضيق ذات اليد فيما مضى ، لأن الحلوى والألعاب والتنقل كنحل العسل من بيت لآخر غير متوفرة اليوم إلا في بعض القرى حيث البيوت مشرعة .
وفيما يخص إستعادة المسلم فرحة العيد أضاف (الحوت) يستعيد المسلم فرحة العيد بالرجوع الى التواصل المباشر بأهله وجيرانه من خلال الزيارات وإظهار المحبة والصفح ، واصطحاب الأطفال مع تعليمهم آداب الزيارة وأداء الواجب .
وعن ما يتعلق بمهرجانات العيد وهل هي على قدر طموح المواطن قال : لا أعتقد ذلك ، فالجهات المنظمة لها ربما تفتقد المهنية مع ما يعتري ذلك من قيود قد تحول دون حضور الكثيرين .
وفي ختام حديثه قال الحوت : ينقص العيد العيد الفرحة بأحوال المسلمين ، فحالهم لا يسرّ ، فمنهم من هو في المخيمات ، يعانون الحاجة ، ومنهم من هو على أسرة المستشفيات لقاء عدوان الصديق والعدو ، ومنهم من في عينيه بحر بكاء وفي جسده بصمة داء.
وأستضافت الصحيفة [COLOR=#FF0000]الأستاذ/ صالح العمودي الكاتب الصحفي المعروف ورئيس تحرير مجلة إقتصاد المملكة[/COLOR] حيث قال :
في البداية اشكر صحيفة مكة الإلكترونية على هذه الاستضافة وكل عام ونحن وانتم والامة الإسلامية في خير وامن وسلام..
واجابة على سؤالك فإن من دواعي العيد ان نستقبله بالفرحة والسرور وذكر الله وهذا هو الأصل الثابت في عقيدتنا الاسلامية .. وحق لنا الفرح ، فقد اكملنا ولله الحمد صيام رمضان وقيام لياليه المباركة وتعرضنا فيه لنفحات الله عز وجل عسى ان يتقبل منا هذه الفريضة ويكتب لنا ولكم ولجميع المسلمين عظيم الاجر والثواب .
وأضاف : لا شك ان هناك فوارق عديدة بين معايشة العيد في الماضي وبين التعاطي معه في وقتنا الحاضر .. وهذا مقتضى التغيير الذي يفرضه ايقاع الحياة والتطور المتلاحق من جيل الى جيل .. ولعل ابرز هذه الفوارق بين عيد الامس وعيد اليوم نلمسها بوضوح في هذا الفتور الشديد الذي اصاب العلاقات الاجتماعية المباشرة فتلاشت زيارات المعايدة بين الجيران بعكس ما كان في الماضي.. كما تراجعت درجة الإحتفاء بالعيد وأصبح النوم ملاذ الكثيرين في اغلب ساعات النهار .. بينما كان نهار العيد في الماضي يشع بالحركة والنشاط وتبادل الزيارات وتعاطي فرحة العيد بصورة يتفاعل معها الفرد والمجتمع.
وقال (العمودي) لست مع الذين يقولون فقدنا فرحة العيد فالفرحة باقية ان شاء الله لكن التعبير عنها هو الذي اختلف فلكل زمان فرحة عيد تناسب الجيل الذي يعيش فيه.. وفي هذا الزمن يتأثر الانسان بما يجري حوله من حروب وقتل ودمار كما تطحنه عجلة طلب الرزق وغلاء الاسعار وظروف المعيشة فتنضح مشاعره بشيء من التوتر والقلق فيحد ذلك من وهج فرحته حتى ولو كانت في فرحة العيد .
وأوضح (العمودي) الاصل أن فرحة العيد للجميع كباراً وصغارا .. ولكل فئة عمرية طريقة لمعايشة هذه الفرحة لكن الأطفال بكل براءتهم يتسع المجال امامهم للتعبير عن هذه الفرحة وتجسيدها وتسجيل ابرز مواقفها وذكرياتها التي يطيب استرجاعها اذا ما تقدم بهم العمر .
وأضاف : المسلمون اليوم في وضع لا يحسدون عليه لكن رغم ذلك ينبغي لهم استشعار المعنى الحقيقي لفرحة العيد والمشاركة في رسم البسمة المجتمعية التي تبعث على الامل بأن غداً سبكون بإذن الله افضل .
وعن مهرجانات العيد قال : اقامة مهرجانات العيد في بعض مناطق المملكة تعتبر من المظاهر الايجابية للترفيه وتعاطي فرحة العيد مع الاخرين من خلال فعاليات متنوعة تجتذب الكثيرين .. لكنها في تصوري لم تحقق طموح المواطن والمقيم في بعض جوانبها .. وخاصة فئة الشباب التي تمثل الشريحة الكبرى في مجتمعنا السعودي.. ونأمل أن تتحرك الجهات المنظمة لهذه المهرجات لابتكار فعاليات شبابية مفيدة وممتعة وجاذبة لهذه الفئة العمرية .
وفي نهاية حديثه قال (العمودي) عيدنا اليوم ينقصه تلك القلوب النقية التي كانت في الماضي تنبض بروح الترابط الإجتماعي وتعيش فيما بينها كأسرة واحدة.. كما ينقصه الاحساس باستقرار العالم الاسلامي وانتهاء الحروب الاهلية المشتعلة في بعض الدول العربية .. فعسى المولى القدير ان يكتب للمسلمين العزة والنصر على اعداء الملة والدين .وكل عام وهذا الوطن الحبيب في امن وامان وتقدم وازدهار .
كما تم إستضافة [COLOR=#FF0800]الدكتور/ فايز صالح جمال الكاتب والناقد الصحفي [/COLOR] حيث قال :
أستقبلنا العيد بفرح ممزوج بالألم على ما يتعرض له إخواننا و أهلنا في غزة من عدوان من الأباعد و خذلان من الأقارب..
واما فقدان فرحة العيد فلا.. فالفرح فيه هو بتمام نعمة الله وإتمام عدة الصوم..
و عليه فالفرح في العيد للصغار و الكبار .. فرح الكبار بما اجتهدوا فيه من الطاعات و الصالحات خلال شعر البركات.. و الأطفال بالملابس الجديدة والعيديات..
أما استعادة المسلم لتمام فرحة العيد فيكون عندما بستعيد حريته و كرامته و ينجلي احتلال فلسطين و يعود القدس حرا عزيزا.. ولعل ذلك يكون قريباً..
وقال : مهرجانات العيد في رأيي أنها لازالت عند مستوى رفع الحرج ولذلك لاتزال دون طموحات الناس..
من جهته أوضح [COLOR=#FF0055]التربوي والكاتب الصحفي الأستاذ/ خالد الحسيني[/COLOR] قائلاً :
أستقبلت العيد بفضل الله مثل كل عام بسرور وسعادة بعد قضاء شهر رمضان ،،، لكننا شعرنا بالألم ونحن نحتفي بالعيد واخواننا في غزة يدخل عليهم العيد تحت وابل الرصاص ودقائق الموت فرج الله عنهم .
والفرق بين عيد الأمس واليوم كبير بسبب (تغير الناس) ولا أقول الزمان وتباعدوا في العيد وحلت وسائل الإتصال محل اللقاءات والزيارات خاصة في المدن إلا من حرصوا على عاداتهم في ان يكون العيد فرصة للإجتماع بالأهل.
وأضاف الحسيني : لم نفقد العيد بفضل الله بل فقدنا بعض العادات الجميلة وربما ظروف اليوم ساهمت في ذلك ويمكن للأنسان مهما كانت مشغولياته ان يكيف الوقت بما يجعله يعيش فرحة العيد.
وتظل فرحة العيد للأطفال والكبار ،وعيد المسلم مطلوب فيه الفرحة والسرور والبهجة.
وقال الحسيني: يستعيد المسلم فرحة العيد بحمد الله على مابه من فضل ونعمة وصحة ، والدعاء من الله بأن يظل الأمن والصحة والعافية
ويكفينا اننا نعيش في مكة المكرمة وفي بلاد تضم الحرمين الشريفين .
وعن مهرجانات العيد قال (الحسيني) للأسف لم تعد هناك مهرجانات بقدر حاجة المواطن ،،، وأذكر أن آخر مهرجانات العيد التي كان عُمد الأحياء يقيمونها في فترة إمارة الأمير ماجد رحمه الله والأمير سعود بن عبدالمحسن ، وكانت الأحياء تقيم البرزات وعروض للرقصات الشعبية وهي فرصة للأهالي للمعايدة وانتهى كل ذلك من أكثر من (15) عامآ او عقدين .
وختاماً قال الحسيني : بقي من العيد بعض العادات والمظاهر وزيارات الأسر وطغت مواقع واجهزة التواصل على التلاقي بالناس ،،، املي ان تبقى روح التواصل في العيد وان يعود الناس لشئ من العادات القديمة الجميلة .
شكرآ لأسرة صحيفة مكة الألكترونية ، وحقيفة تابعت نشاط الصحيفة قبل وخلال شهر رمضان ووجدت اعمالآ جميلة وتوثيق لعادات قديمة ،،، تحية للزميل عبدالله الزهراني رئيس التحرير ومن معه على اختياراتهم . كل عام والجميع بخير وهناء والحمدلله على فضله .
كما أستضافت صحيفة مكة [COLOR=#FF0800]عمدة بطحاء قريش العمدة إبراهيم الشرقاوي[/COLOR] الذي بدأ حديثه بحمد الله عز وجل فقال :
الحمد لله والصلاة علي خير البرية معلم البشرية محمد واله وصحبة أجمعين الفضل والمنه لله عزوجل الذي أكرمنا بالإسلام وجعلنا من خير الامم وأرسل لنا خير رسلة وانزل أفضل كتبة وزادنا بكرمة وفضلة بميزة وهي جيران الحرم الشريف فاللهم أرزقنا التأدب في بيت الحرم فالحمد لله ان بلغنا رمضان وعيد الفطر أخذنا بالاتصال بالاقارب وكبار السن من الأهل والأحباب وتهنئتهم علي إتمام شهر الخير والبركة وان يكون مقويا للمسلمين علي حال الأمة وأنها بكل ما تعاني تفرح بعيدها فالعين تفرح والقلب يتفطر من الحزن والحمد كل حال.
وأضاف (الشرقاوي) فرحة عيد الأمس لايمكن أن تعود فالعيد لاينسي لوجود أحب الناس لي والدتي ووالدي رحمهما الله وجمعنا بهم بصحبة الحبيب صلوات الله عليه. لذلك أدعو لكل من فقد والديه بالصبر والتثبت ، وأنصح الأبناء والبنات بالقرب من والديهم ورعايتهم فلا نعيم كرضاهما عليكم وهما جنه الدنيا والآخرة .
وأعتبر (الشرقاوي) التغير الجغرافي والاتساع في الاحياء وارتفاع المباني له اثر كبير في فقدان فرحة العيد وتغيير نفوس الاخرين فقدكان المسجد واحد والبقالة والمدرسة وقرب المنازل. اللهم يامقلب القلوب ثبتنا علي طاعتك وجمل قلوبنا بزينة الايمان وحلوة القران الكريم.
وعن صحة مقولة فرحة العيد للأطفال فقط . قال (العمدة) لماذا لا يكون للأطفال ! وأضاف : إن فرحة الصغير تحرك قلب الأب وآلام وتسعدهما وتجعل الحياة جميلة كالأزهار في الحديقة الغناء .
و واصل (الشرقاوي) حديثه قائلاً : يستعيد المسلم فرحة العيد بدعاء الله أن بصلح الحال وأن يكشف الغمة ويجمع الكلمة والتواصل مع الأهل والأرحام بالزيارة ونشر الحب إبتدأ من حب الله وحب رسولة وحب خلقة صدق النبي الامين خيرة الخلق هم أنفعهم لعيالهم .
وعن مهرجانات العيد إن كانت على قدر طموح المواطن قال : إن مايقدم بمهرجان محلاك يا عيد بحي بطحاء قريش منذ العشر سنوات علي حسب رأي الأغلبية انه لأبئس فيه فقد اشتمل البرنامج علي فقرات تهتم بجيمع أفراد العائلة والسلوكيات في التعامل مع الآخرين ونسأل المولي القبول .
وعن ما ينقص العيد قال العمدة إبراهيم : لو تبصر كل إنسان بما عندة من النعم والتي تحتاج الي الشكر حتي تكون دائمة ونظر الي من هم دونه في المعيشة ، وكذلك للدول التي بالجوار وما تعانيه من عدم وجود لقمة العيش وكذلك الأمن والأمان علي النفس والوطن وليكن المسلم علي يقين بان الله لا يظلم احد ولكن الانسان هو الذي يظلم نفسه وهذا دعاء الحبيب محمد صل الله عليه وسلم (اللهم أني أشكوي إليك ضعف قوتي وقلت حيلتي وهواني علي الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلي من تكلني إلي بعيد يتجهمني أم إلي عدو ملكتة أمرئ إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي ولكن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والآخرة من أن ينزل علينا غضبك أو يحل علينا سخطك لك العتبا حتي ترضي ولاحول لاقوة الا بالله.
كما تحدث [COLOR=#F00404]الكاتب الصحفي عبدالرحمن سراج منشي[/COLOR] عن استقبال العيد فقال :
استقبلت العيد بتهنئة الأهل والاقارب والأحباب بحلول العيد السعيد وأسأل الله أن تعم الفرحة جميع المسلمين وان يفرج الله الكرب عن اخواننا في غزة وسوريا وفي كل مكان.
وقال (منشي) عيد الامس كان أجمل لتبادل الزيارات بين الاهل والجيران لمدة لا تقل عن 3 أيام . اما عيد اليوم أنقطعت هذه العادة لأن الناس تسهر الليل وتنام النهار وفي المساء يخرجون مع الأهل والأولاد للتنزه إلى ما بعد منتصف الليل والبعض يقضي العيد في الكباين وهذا من أسباب إنقطاع الزيارات والمعايدة بين معظم الناس.
وأضاف : فرحة العيد عامة للكبار والصغار ولكن الآحظ الأوفر للصغار الله يديم الافراح في كل بيت.
و يستعيد المسلم فرحة العيد بالتسامح والصفح عن من اساء اليه وفتح صفحة بيضاء مع الجميع وهذا مما يقوي الروابط الاخوية بين الاقارب والاصدقاء.
وفيما يتعلق بمهرجانات العيد قال (منشي) أعتقد أن أمانة العاصمة المقدسة ساهمت هذا العام في تخصيص أماكن متعددة للمهرجانات بعكس السنوات الماضية ونأمل أن تتوسع في الاعوام القادمة . وشكرا لكل من ساهم في تنظيم هذه المهرجانات.
وختم منشي حديثه قائلاً ينقص العيد عندنا متابعة المكلفين بمراقبة الأسعار ومكافحة الظواهر السلبية لان بعض المكلفين لايقومون بأداء الواجب لذا تحدث الفوضى التي تعكر صفاء الفرحة بالعيد .
كل عام وانتم بخير واشكر صحيفة مكة الالكترونية لمشاركتها الفعالة في كل المناسبات وفق الله القائمين عليها.
أما [COLOR=#FF0800]المدرب الدكتور/ عدنان صغير مدير مشروع مكة العالمية للجودة[/COLOR] قال :
أستقبلت العيد هذا العام بفرحة وسعادة كبيرة وأمل عظيم في السعادة وأن العيد والقادم من ا?يام أجمل وأروع ونسأل الله أن يتقبل الطاعات وأن يتجاوز عن التقصير والزلات .
والفرق بين عيد الأمس وعيد اليوم هو أن العيد هو العيد والفرحة هي الفرحة والتزاور ولبس الجديد والقبلات والتهاني والنفوس النظيفة والنقية والطاهرة لازالت كماهي .. بل إن الناس أصبحوا يتعايدون ويتواصلون بوسائل أكثر من زمان فمثلا يسافرون بين المناطق والمدن للمعايدة ويزورون أقاربهم وأصدقاؤهم وجيرانهم بالزيارة المباشرة والاتصال والرسائل وجميع وسائل التواصل الاجتماعي .
وأضاف الدكتور (صغير) لم نفقد فرحة العيد أبدا أبدا أبدا فالحمد الله وبفضل حكومتنا الغالية وخدماتها وجهودها العظيمة كل شي يعين على السعادة والفرح .. صحيح هناك منغصات في كثير من مناطق العالم الإسلامي لكننا نفرح في العيد وهم كذلك يفرحون بعيدهم وجهادهم والحمد لله العيد سعيد ولم نفقد الفرحة أبدا .. وها نحن نبتسم دائما .
وقال : فرحة العيد للأطفال والكبار من رجال ونساء وشباب وبنات وموظفين وغير موظفين ومواطنين ومقيمين ولا أستثني أحدا من الفرح والسرور .
وتضل فرحة العيد في يده يفرح بكل ثانية منها فهو لم يفقدها حتى يستعيدها . . عليه فقط استثمار كل ربع ثانية في الفرح .
وعن مهرجانات العيد قال : هي جميعاً رائعة رائعة فيها جهود جبارة وهم يستطيعون أن يقدموا أفضل ونحن نستاهل أفضل ولهم جميعا كل الشكر على الحرص على إسعاد المجتمع .
وفي ختام حديثه قال : ينقص العيد تعاون المسلمين وحبهم لبعضهم .
كما أستضافت صحيفة مكة [COLOR=#FF0800]الأستاذ والكاتب الصحفي عبدالرزاق سعيد حسنين[/COLOR] فقال :
العيد في الوطن جميل وله نكهة خاصة يفتقدها الآخرون هناك . والفرق بين عيد الأمس وعيد اليوم هو أن عيدنا بالأمس فرحة من الداخل بعمق ..و عيدنا اليوم ملابس وبعض أزياء بمزيد تكليف.
وأضاف (حسنين) لم نفقد فرحة العيد لأن العيد طبعه الفرح من أزل..وهو ما أوصي به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ولكن بعضنا عيده هذه الأيام نوم أشبه بغيبوبة مؤقتة وعلي قول المثل (البيت ما ينزار والقدر ما ينعار) بخلاف ما كنا عليه زمان بتلك الألعاب الشعبية البسيطة في حوارينا القديمة.
وعن صحة مقولة فرحة العيد للأطفال فقط قال : حتي أطفالنا وللأسف أشغلتهم التقنية الحديثة عن مشاركة أقرانهم بالعزلة والجلوس لساعات أمام ألعاب الفيديو التي في مجملها حرب وضرب وتكسير .
وعن إستعادة المسلم فرحة العيد قال : من الجميل أننا لا زلنا نحافظ علي كبارنا الذين يحرصون علي جمع العائلة علي موائد العيد العامرة بفضل الله علينا وهنا لا بد نتذكر أولئك الذين يقضون عيدهم بنكهة البارود وغبار الهدم والدمار في دول كانت منذ زمن قريب تعيش الترف والنعيم نسأل الله أن يحفظ علينا الأمن والسلام الذي نعيشه في ظل حكومتنا الرشيدة.
وعن مهرجانات العيد هل هي على قدر طموح المواطن قال : طبعا الحديث في هذا الجانب طويل جدا لا سيما وكثرة ما نسمعه من تصريحات إعلامية لبعض أمناء البلديات عن إستعداداتهم اللا محدودة للعيد متناسين مراقبة جشع بعض مستغلي المناسبات في رفع الأسعار لعدم تواجد فرق المتابعة التي في رأيي هي الحاضر الغائب .
وفي نهاية حديثه قال (حسنين) عيدنا هنا بفضل الله كله خير وأمن أسأل الله سبحانه أن يتم أعيادنا بفرحة من حولنا من الدول الإسلامية التي أصبح عيدها دمار ودماء تهدر فهنا فرح بطراطيع وهناك حزن بصواريخ.. ولا يفوتني التهنئة للوطن حكومة وشعبا والتهنئة والدعاء لهؤلاء الجنود البواسل علي حدود الوطن كافة.. كما أشكر صحيفتكم الموقرة بنكهة وإنتماء وطني يحفظ للمهنة شرفها.
كما ألتقت الصحيفة [COLOR=#FF0000]بالمطوفة والكاتبة الصحفية أ. فاتن حسين [/COLOR]والتي قالت :
الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات ونحن كمسلمين نفرح بالعيد .. صحيح ان هناك غصة في الفؤاد وألم في النفس على ما يحدث لأخواتنا في غزة وشلال الدم الذي ينزف .. ولكن العيد فرحة المسلم لانتصاره على الذات وتوفيق الله له بالصيام والقيام .. انه يوم توزيع الجوائز للفائزين برضا الرحمن ولابد ان نظهر الفرح حتى نشعر بعظمة الجزاء والتوفيق من الله والشكر له.
وأضافت : العيد زمان أجمل بكثير من عيد اليوم فعيد اليوم اصبح أكثره مظاهر .. بالأمس كانت القلوب صافية .. والنفوس متحابة والعفو والصفح سمة الناس فكان العيد فرصة للتلاقي والتسامح والتصافي ..كما كانت المساكن قريبة والجيران والأحباء يتزارون من بعد صلاة العيد وحتى اخر أيام العيد اما اليوم فالنوم طوال النهار الاستيقاظ لساعات متأخرة في الصباح .. وقلبت موازين الحياة للأسف.
وقالت (فاتن) لن نفقد فرحة وسعادة العيد ولكنه أصبح له طعم آخر .. ربما مشوبا بشئ من الجفا من الآخرين وخاصة أولئك الذين أخذتهم ماديات الحياة وفضلوها عن احبائهم .فالعيد هو لقاء ومحبة ومودة مع الآخرين فإذا رحل من نحب .. ومن كان العيد بهم اجمل أصبحنا نعيش فرحة مبتورة .
وأبانت : العيد ليس فرحة للأطفال فقط بل للكبار أيضاً .. هي سعادة الإنسان التي يحتاجها ليغسل قلبه من الهموم والأحزان ..سعادته بما يقدمه للآخرين من ابتسامة او لعبة او عيدية او الإحسان له بتقديم ضيافة تجمع العائلة وتؤلف بين القلوب فيزهو الكل بالباس جديد وابتسامة لها فيه صدقة ..ومصافحة تحط من خطاياه فما اروع هذه المظاهر في العيد ولو قدرها المسلم حق تقديرها لما سافر للخارج لنزهة ذاتية ناتجة من سوء تقديره لحيثيات كثيرة تتطلبها حياته الاجتماعية وعلاقته بالناس ..
ولكي يستعيد المسلم فرحته عليه أولا مراقبة علاقته مع ربه وطاعته أولا .. الذي يأمره بصلة الأرحام وذوي القربى وان يفعل كل ما بوسعه لإزالة الشحناء والتعصب والكبرياء فعندما تصفى النفوس تسمو الى علو المراتب في الأخلاق وتنتصر على الذات في كل فعل ولا حاجة لاتباع طرق ملتوية لا تقود الى أدى مزيد من الجفوة والتنافر وبذلك يصبح للعيد فرحته .. ومعناه وهو التقاء القلوب والاجتماع بمن نحب فالعيد أنتم يا معشر الطيبين ..
وفي نهاية حديثها قالت (فاتن) الحقيقة مهرجانات العيد لا زالت ليست على قدر الطموحات والزحام والتكدس يزيد من طفش الناس .. وياليت تكون في أماكن مخصصة لهذه الغاية ومسارح كبيرة تستوعب الأعداد وتكون منظمة وعلى مستوى الملاعب الرياضية التي أنشأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وليس في موقف سيارات كما أعلن قيامها في مكة ..حتي يكون العيد اجمل ..
من جهتها قالت[COLOR=#FF0000] الأستاذة مريم خضر الزهراني [/COLOR]متطوعة إجتماعية عضو لجنة مجالس الأحياء المكية بجمعية أم القرى ألخيرية ألنسائية
إستقبالي لعيد هذا العام يختلف عن كل أعيادي الماضية .. من السنة الشريفة ان نستقبل عيد الفطر بفرحة وبهجة وسرور تعبيرا عن حمدنا وشكرنا لله عزوجل أن من علينا بالصحة وطول العمر لصيام الشهر الفضيل على أكمل وجه ..
وهذا العام غيمت سحابة حزن على منزل عائلتي وحجبت بعض فرحتي بإستقبالي المعهود وذلك لوفاة والدي الغالي رحمه الله و أسكنه فسيح جناته..
وعن الفرق بين عيد الأمس واليوم قالت : يوجد فرق كبير ..بالأمس كان العيد تألف، تقارب ، بهجة ترتسم على وجوه الكبار والصغار ، تزاور بين أهل الحي كأسرة واحده ، يتفقدون بعضهم البعض ، الأولوية لزيارة المريض و كبير السن ثم الجار الجنب والجار البعيد ..ابوابهم مفتوحة للزاور منذ صباح أول يوم العيد على مدى الأربعة أيام الأولى..
أما عيد اليوم اصبح رسميات ، نادرا ما يتزاور الجيران ، الأبواب موصدة تفتح بإستئذان ، لا زيارات إلا بموعد ..وممازاد برود أعياد الزمن الحاضر
مغادرة معظم افراد المجتمع لخارج الوطن وترك عادات الأجداد والأباء بأرض الوطن الغالي..
وعن فقدان فرحة العيد قالت (مريم) نعم فقدناها ، كانت الشعوب العربية والأمة الإسلامية سابقا تعيش زمنا ذهبيا من الآمن والأمان..أما الآن اعترتها موجة عاصفة فرقت الشمل وقتلت الأبرياء من أطفال ونساء ومسنين لاحول لهم ولا قوة، سالت أودية دماء الشهداء ، ترملت النساء وتيتم الأطفال لاموطن ولا اقرباء ..فكيف لنا أن نعيش الفرح وهم يلتوون بألم الظلم ويتجرعون حرقة الجور ..أسأل الله أن يهون عليهم ويجمع شملهم ويوحد كلمتهم ..
ادعو الله أن يديم علينا الأمن والأمان في وطننا الغالي ويحفظ ولاة أمرنا ويمدهم بالعون والصحة.
وأضافت: فرحت العيد للجميع لا فرق بين الكبير والصغير سوى في طريقة التعبير عنها..فالأطفال يعيشوا الفرح بهدايا العيد (العيدية)من أهلهم وذويهم ، والكبار يعبرون عنها بالتواصل والزيارات مع الأقارب والأصدقاء وخاصة الوالدين .
و يعتبرالمسلم أللبنة الأولى في مجتمعه لذلك عليه حث أفراد أسرته ومن حوله على حسن التواصل وربط أواصر المحبة بالنفوس وتوثيق سنن أعياد المسلمين بينهم والمبادرة بنفسه أولا ليكون قدوة لهم .
وعن مهرجانات العيد قالت : تعتبر مهرجانت العيد الحالية طابع جديد في الزمن الحاضر تماثل إحتفالات أعياد الحارة قديما لكن بشكل يساير جيل اليوم..لذلك هي قيد التطوير والتجديد حسب ما تقدمه التقنيات الحديثة وكوادر الشباب الطموح لإرضاء الجميع باذلين جهودهم بكل فخر وإعتزاز ، وانا من خلال صحيفتكم المميزة أهيب بالمسئولين ورجال الأعمال التعاون مع فئات الشباب المبادر لتقديم الجديد والمفيد للمجتمع بكل ما يحتاجه من دعم مادي ومعنوي لتقديم مهرجانات أكثر فخامة بصورة مشرفة للوطن ومرضية للمجتمع ..كما أن للإعلام المرئي والإليكتروني دوره الأول في نجاح هذه المهرجانات الموسمية ، وبذلك كله ستوفي المهرجانات طموح المواطن .
وختمت حديثها قائلة : ينقص العيد الألفة والتلاحم بين البشر سواء كانو فقراء أو اغنياء ،عرب او عجم ، كل من انضم تحت شعار الشهادتين ،كلهم سواسية في السنه التي سنها خير البشر على ألأمة الإسلامية جمعاء .
أللهم بارك لنا في أعيادنا واتمم علينا أفراحنا واحفظ أمة المسلمين عامة من كل سوء انت السميع المجيب .
كما أستضافت صحيفة مكة [COLOR=#FF1F00]الأستاذة عواطف الحازمي عضو نادي مكة الثقافي الأدبي[/COLOR] فقالت :
استقبلت العيد هذا العام بكل خير والإجتماع مع العائلة و كان تجهيز العيد بالحي مبكرة بالانارة والزينة وتجهيز المصلى.
وعن الفرق بين عيد الأمس وعيد اليوم قالت: الفرق فقط في قلة المعايدين وحضور الاطفال للبيوت في السابق اول يوم العيد وفي الصباح بعد الصلاة لا نستطيع اللحاق على عدد وكثرة الاطفال ويمكن ان عيد الماضي كان بسيط واليوم مكلف جداً .
وعن فقدان فرحة العيد قالت عواطف : لم نفقدها لانه من يفقذ فرحة عيد الفطر هوا انسان ناقص ومعقد نفسياً ويختزل الفرحة .
وأعتبرت الحازمي فرحة العيد للصغار والكبار فالصغير بالهدايا والعيديات والكبير بشوفة الاحباب والاصدقاء.
وعن كيفية إستعادة المسلم فرحة العيد قالت : يستقبله بما أوصانا به نبي الرحمة والخير بالفرحة واللبس الحسن والذهاب للصلاة و صلة الرحم .
وعن مهرجانات العيد قالت : عمري لم أفكر الذهاب لمهرجانات العيد أو الصيف لأنها عقيمة ومملة ويتدخل فيها رجال الحسبة .
وفي نهاية حديثها قالت عواطف : ينقص العيد بالنسبة لي والدي رحمه الله وبالنسبة للوطن المساحة الجيدة من الترفيه.[/JUSTIFY]
4 تعليقات